ونقلت وكالة انباء النظام عن "فيروز موسى" عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيسة مكتب التعليم العالي ورئيسة جمعية الصداقة السورية الكورية، قولها أن "تدشين النصب تأكيد على العلاقات بين البلدين التي أرساها أحافظ الأسد وعززها بشار الأسد". لافتة إلى "الروابط المشتركة التي تجمع البلدين ونضالهما ضد السياسات الأمريكية".
من جهته عبّر نائب وزير خارجية النظام "فيصل المقداد" لوكالة سانا عن "متانة العلاقة مع كوريا الديمقراطية والسعي إلى تعزيزها في جوانب كثيرة". مثمنا "وقوف كوريا الديمقراطية إلى جانب النظام فى وجه الإرهاب الذى تواجهه وفي سعيها إلى تحرير أراضيها المغتصبة من الكيان الصهيوني" على حد تعبيره.
بدوره قال سفير كوريا الديمقراطية الشعبية بدمشق جانغ ميونغ هو "إن الرئيس العظيم كيم ايل سونغ عمل من أجل الوطن والشعب والثورة وتمسك بالسيادة والاشتراكية وأسهم في تطوير علاقات الصداقة والتعاون مع العديد من بلدان العالم بما فيها سورية".
وأضاف، إن "ما تمناه الرئيسان العظيمان كيم إيل سونغ وكيم جونغ ايل طوال حياتهما من توحيد الوطن وبناء الدولة القوية والمزدهرة سيتم ترجمته في الواقع بفضل القيادة الحكيمة للرئيس كيم جونغ اون وقوة حزب العمل الكوري وقوة الردع النووي وتلاحم الجيش والشعب بقلب واحد حول قيادة اون". وفق ماجاء في وكالة سانا.
التعليقات (3)