وكان المكتب الإعلامي لما يسمى "ولاية دمشق& قد أصدر تقريراً احتوى على quot;، 13 شرطاً لـ"منح الأمان للمسيحيين" من زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"، وفق ماجاء في التقرير.
وتشترط داعش على أهالي القريتني" إغلاق دور العبادة، والالتزام بدفع مبلغ مالي من الذهب تسميه داعش بـ"الجزية". ,يذكر أن تنظيم الدولة سيطر على مدينة القريتين في جنوب شرق مدينة حمص، مطلع الشهر الماضي.
النظام منع إطلاق المحتجزين
في حين أكد مدير الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان "أسامة أدوارد" أن "قصف نظام الأسد المتواصل على مدينة القريتين، حال دون إتمام صفقة إطلاق جميع المدنيين المحتجزين لدى تنظيم الدولة، مشيراً إلى نجاح الوسطاء بإطلاق سراح 34 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال.
وأوضح إدوارد أن الوسطاء نجحوا حتى الآن بإطلاق سراح 34 شخصاً يوم الأربعاء معظمهم من النساء والأطفال، والدفعة الثانية سيتم إطلاق سراحها اليوم الخميس"، وفق تأكيده، في حين حمّل النظام مسؤولية تأخير إنجاز صفقة إطلاق سراح نحو 270 من مسيحيي البلدة.
وأكدت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان قبل أيام، مقتل عائلة "مسيحية" مؤلفة من خمسة أشخاص، بقذائف قوات النظام أثناء مغادرتها المدينة. وأفادت الشبكة أن العائلة، التي تنتمي إلى المكون السرياني الآشوري في سوريا، كانت في طريقها للمغادرة، بعد إرساء هدنة قصيرة من أجل فتح ممرات آمنة، عندما خرقت قوات النظام الهدنة بشكل مفاجئ، حيث سقطت قذيفة مدفعية بالقرب من سيارتهم، أدت الى مقتل كل من عصام مبيّض وأولاده الثلاثة وزوجة أخيه على الفور.
التعليقات (5)