وقال بيان صادر عن المجلس، الأحد،وصل لأورينت نت نسخة منه: "تناولت بعض المواقع خبراً مفاده أن المجلس الاسلامي السوري قد تولى موضوع المفاوضات بين أهلنا في الزبداني والايرانيين الذين يحاصرون المنطقة، ويعيثون فيها فساداً".
وتابع البيان: "الواقع أن المجلس الإسلامي ليس من اختصاصه الدخول في الشؤون السياسية والعسكرية وهو لايتمكن من الخوض فيها، ولكن فريقاً من الاخوة في أحد الفصائل كان يتصدى لهذه المهمة، جزاهم الله خيراً، فرأى المجلس أم يقوم برعاية لقاء يضم المكاتب السياسية للفصائل الكبيرة العاملة على الساحة، وتم الاتفاق على توسيع الدائرة".
وأضاف البيان: "شُكلت لجنة مشتركة من جميع الفصائل لمتابعة الأحداث والتعامل معها بالشكل الذي يحقق مصلحة الإخوة في الزبداني والمصلحة العامة للثورة، وكان دور المجلس الإسلامي السوري منحصراً بالرعاية والأبوة الحانية لهذه الأطراف المخلصة الصادقة في خدمة بلدنا الحبيب".
التعليقات (0)