وأشار مراسل أورينت محمد عبد الرحمن، بعد تمكن الثوار من السيطرة بشكل كامل على منطقة تل كردي، تم الاتجاه إلى سجن النساء للسيطرة عليه، كما فتح الثوار عدة معارك أخرى في محيط مخيم الوافدين وضاحية الأسد.
وأسفرت الاشتباكات عن سيطرة فصائل الثوار على الكتلة الجبلية الشرقية المطلة على الغوطة الشرقية، وعلى مبنى المداخن في مدينة عدرا، كما جرت اشتباكات في محيط سجن عدرا المركزي والذي يضم أكثر من 5 آلاف معتقل، في محاولة من الثوار للسيطرة عليه.
وأكد مراسلنا، أن حصيلة اشتباكات يوم أمس في الغوطة بلغت أكثر من 100 قتيل من عناصر قوات الأسد بينهم ضباط، فيما استشهد عدد من عناصر الثوار بينهم النقيب علاء الحموي الملقب بـ "عبد الرحمن الشامي" الناطق الإعلامي السابق باسم جيش الإسلام، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في المعارك الدائرة على أطراف الغوطة.
وذكرت مواقع موالية للنظام، أن غالبية سكان ضاحية الأسد نزحوا من المنطقة نتيجة اشتداد الاشتباكات، حيث تضم الضاحية أعداداً كبيرة من عائلات الضباط وميليشيات الشبيحة، وتعتبر مركزاً أساسياً لقصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
التعليقات (2)