وأكد "علوش" في بيان مصور أن المعركة التي أطلقها "جيش الإسلام" قبل أيام حملت إسم "الله غالب"، والتي بدأت بتحرير تل كردي والمواقع المحيطة بسجن النساء، إلى جانب تحرير كامل المنطقة العسكرية الجبلية التي تحاصر غوطة دمشق من جهة القلمون الغربي.
وذكر "علوش" أهم الثكنات العسكرية التي حررها "جيش الإسلام" وأبرزها "قيادة الأركان الاحتياطية" وكتيبة المدفعية، إلى جانب عدد كبير من الحواجز والنقاط العسكرية، بالاضافة إلى مقتل عدد كبير من عناصر قوات النظام وأسر عدد آخر.
وشدد المتحدث باسم جيش الإسلام على أن معركة "الله غالب" أجبرت نظام الأسد على سحب قواته المُحاصِرة لمدينة الزبداني باتجاه الغوطة الشرقية بسبب كثرة خسائره، في حين دعا ثوار الزبداني إلى اغتنام الفرصة وفك الحصار عن مدينتهم و"قلب طاولة المفاوضات في وجه إيران".
وتتواصل المعركة التي اطلقها "جيش الإسلام" يوم الثلاثاء الماضي في المنطقة الممتدة من الغوطة الشرقية إلى "ضاحية الأسد"، حيث تمكن الثوار أمس السبت من السيطرة على مفرزتي الأمن السياسي والعسكري عند مدخل الضاحية.
التعليقات (6)