وتوجهت الصفحة إلى "جيش الفتح" الذي يحاصر القريتين، بالقول :"اقصفوا ما شئتم فأسراكم باقفاص على أسطح منازلنا".
وتظهر الصورة على مايبدو قفصاً بداخله شخص بلباس أبيض، على سطح منزل تعرض لقصف بقذائف الهاون.
يشار أن قريتي الفوعة وكفريا الشعيتين من أهم الخزانات البشرية للميلشيات الطائفية التي تساند النظام ولا سيما حزب الله السوري الذي تأسس في الفوعة بداية العام 2013 ، وتقبعان تحت حصار جيش الفتح منذ حوالي أربعة شهور وتحديداً بعد تحرير مدينة إدلب، ويحاول النظام إمداد وقوته ومن يساندها داخل القريتين بالذخيرة والمؤن عبر المروحيات.
وسيطرت كتائب الثوار قبل نحو إسبوعين على نقاط بالقرب من تلة الخربة الاستراتيجية وكامل منطقة الصواغية المتاخمة لقرية الفوعة، وسط استهداف القريتين بصواريخ محلية الصنع وبقذائف الهاون بشكل شبه يومي، وذلك بهدف التخفيف عن مدينة الزبداني بريف دمشق.
التعليقات (3)