وأوضح خفر السواحل اليوناني "أن أربعة رضع وستة صبية وخمس فتيات" غرقوا عندما انقلب القارب الخشبي الذين كان يحملهم صباح أمس الأحد على بعد خمسة كيلومترات شرقي جزيرة "فارماكونيسي" الصغيرة القريبة من ساحل تركيا، وهو أكبر عدد تقريباً يلقى حتفه من اللاجئين في حادثة واحدة في مياه يونانية منذ بدء أزمة اللاجئين.
وخاطر عشرات الآلاف من اللاجئين ومعظمهم سوريين هذا العام بعبور البحر في قوارب مطاطية مكدسة ومتهالكة غالباً في رحلة قصيرة لكنها محفوفة بالمخاطر من الساحل التركي إلى جزر اليونان الشرقية.
من جانب آخر، ذكرت وكالة "فرانس برس" أن الاتحاد الاوروبي قرر اليوم استخدام القوة العسكرية ضد مهربي اللاجئين، وذلك في إطار عمليته البحرية في البحر المتوسط.
و يدخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع تشرين الاول/اكتوبر، ويجيز هذا الاجراء للسفن الحربية الأوروبية اعتراض وتفتيش ومصادرة المراكب التي يشتبه بأن المهربين يستخدمونها.
وأكدت دول الاتحاد الاوروبي خلال اجتماع وزاري صباح الاثنين " أنالظروف توافرت للانتقال بالعملية (ناف فور ميد) التي اطلقها الاتحاد الاوروبي في نهاية حزيران/يونيو الى المرحلة الثانية في عرض البحر".
وكانت هذه العملية التي تنفذها أربع سفن ونحو ألف رجل، تقتصر على العمل إنطلاقاً من المياه الدولية لمراقبة الشبكات الإجرامية الدولية التي ترسل مراكب بالية محملة بالمهاجرين الى ايطاليا انطلاقا من السواحل الليبية.
وستعتمد العملية الأوروبية خصوصاً على قوات خاصة هي الوحدات المسلحة البحرية، لإعتراض سفن المهربين في تكتيك يتبع باستمرار في العمليات ضد مهربي المخدرات.
وتحتاج هذه العملية إلى سبع فرقاطات إضافية يزود بعضها بمعدات طبية، إلى جانب مروحيات وغواصات وطائرات بدون طيار.
التعليقات (1)