مئات السوريين توجهوا صباح اليوم الثلاثاء إلى مدينة أدرنة على الحدود التركية – اليونانية، ضمن حملة "عابرون لا أكثر"، والتي أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف السماح للاجئين السوريين دخول الأراضي اليونانية براً بشكل علني، من دون الاستعانة بقوارب "الموت" في البحر المتوسط.
وأفاد "محمد حاج بكري" مراسل أورينت نيوز المتواجد في مكان الحدث، بأن أعداد الأشخاص المتواجدين على أحد الحواجز المنتشرة في محيط مدينة أدرنة فاق 500 شخصاً حتى الآن، حيث قام الأمن التركي بمنعهم من التوجه إلى الحدود اليونانية، ما اضطر العديد منهم لافتراش الغابات المنتشرة على الطريق، بالتزامن مع قيام الأمن بتوزيع المياه على المتواجدين.
وتابع مراسلنا، أن مئات الأشخاص يتوجهون حالياً سيراً على الأقدام من مدينة اسطنبول إلى مكان تواجد الحملة، بعد رفض الباصات اصطحابهم إلى أدرنة.
وفي السياق ذاته أكد فراس أحد القائمين على الحملة: "نتوقع ازدياد أعداد المتوجدين إلى 2000 شخصاً، بانتظار أن يسمح لنا الأمن التركي بالتوجه إلى الحدود".
وتأتي هذه الحملة بعد غرق مئات السوريين أثناء محاولتهم عبور البحر من تركيا إلى اليونان.
التعليقات (2)