وأثنى "جيش المهاجرين والأنصار" في ختام بيانه على الفصائل التي كان يشترك معها تحت مسمى "جبهة انصار الدين" التي تضم الفصائل التالية: حركة فجر الشام الإسلامية، وحركة شام الإسلام والكتيبة الخضراء.
وتأسس "جيش المهاجرين والأنصار" في ريف حلب عام 2012، حيث يضم في صفوفه العديد من المقاتلين من غير السوريين، وشكل مع فصائل أخرى "جبهة أنصار الدين" ، وهي أحد مكونات "جيش الفتح".
وكان مجلس شورى "جيش المهاجرين والأنصار"، قام بعزل القائد "الأمير" العام للفصيل "صلاح الدين الشيشاني" في شهر حزيران الماضي، وعين بدلاً منه "أبو إبراهيم الخرساني" وجاء ذلك بعد خلافات داخلية ضمن الفصيل حيث احتكم الفصيل للجنة قضائية لتسوية الخلافات.
ويذكر أن صلاح الدين كان قد رفض قتال تنظيم "داعش" واعتزل فصيله المعارك مع التنظيم، كما أنه حاول الدخول في صلح بين داعش وباقي الفصائل العام الماضي، إلا أن تنظيم "داعش" رفض كل محاولاته آنذاك. وبالرغم من ذلك ظل على موقفه الرافض للدخول في أي مواجهة مع داعش ويقول مراقبون أن مواقفه هذه من تنظيم داعش كانت أحد أسباب الخلافات التي أدت لعزله.
التعليقات (2)