وأكد "روحاني" في مقابلة مع اذاعة "إن بي آر" أن بلاده التي تدعم نظام الأسد بالسلاح والمال والأفراد مستعدة لمناقشة "الخيارات المقبلة"، معتبراً أنه يجب اشراك نظام الأسد من أجل "التوصل إلى خطة عمل".
وأضاف "يجب أن تكون للشعب السوري الكلمة الأخيرة والأهم بشأن مستقبل البلاد"، وذلك بعد إخراج تنظيم "داعش"،وفق قوله.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية زعم "روحاني" أن القوى الكبرى تقبل ببقاء "بشار الأسد" في منصبه، حتى نتمكن من قتال من وصفهم بـ"الإرهابيين".
ورأى الرئيس الإيراني، الذي يزور نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، دوراً مستقبلياً للمعارضة السورية، وقال:"أن يبلغ التحرك مستويات مختلفة من النجاح وتبدأ عملية طرد الإرهابيين على أساس خطوة تلو الأخرى، يمكننا عندها تنفيذ خطة عمل لسماع آراء المعارضة أيضاً".
من ناحية أخرى قالت وكالة "ايرنا" الإيرانية الرسمية إن روحاني سيقطع زيارته لنيويورك، ويعود إلى طهران للمشاركة في تشييع جنازات الإيرانيين الذين قتلوا خلال حادثة التدافع التي وقعت خلال الحج.
يشار أن إيران ضخت بعشرات الميليشيات الطائفية من العراق وباكستان وأفغانستان ولبنان وإيران إلى الأراضي السورية بهدف قمع ثورة الشعب السوري.
التعليقات (3)