الأسد يتحدى العالم و يعلن رفضه مرحلة انتقالية في سوريا

الأسد يتحدى العالم و يعلن رفضه مرحلة انتقالية في سوريا
بعد ساعات من تلويح إيران بالإنسحاب من المحادثات الدولية حول سوريا، وتمسكها بـ"الأسد" كجزء من الحل، اختار نائب وزير خارجية النظام "فيصل المقداد " العاصمة الإيرانية طهران للإعلان عن رفض الأسد لأي فترة انتقالية لحل الأزمة السورية.

ونقلت وسائل إعلام النظام عن "فيصل المقداد" الذي يزور طهران، اليوم الثلاثاء، رفضه لفكرة الفترة الانتقالية لحل الأزمة السورية، معتبراً أن هذا الطرح "موجود فقط في أذهان من لا يعيشون على أرض الواقع"، مستدركاً في الوقت نفسه أن نظامه "يتحدث عن حكومة موسعة وحوار وطني" فقط.

وقال المقداد "نتحدث عن حوار وطني في سوريا وحكومة موسعة وعملية دستورية ولا نتحدث نهائياً عما يسمى بفترة انتقالية."

وأضاف نائب وزير خارجية الأسد "لم نتلق أي شيء رسمي في ما يخص لقاء الحكومة السورية مع المعارضة."

كلام "المقداد" جاء بعد ساعات من كشف نائب وزير الخارجية الروسي "ميخائيل بوغدانوف" عن اجتماعاً قد يعقد في موسكو الأسبوع المقبل بين أعضاء حكومة الأسد والمعارضة السورية، للحديث عن مستقبل العملية السياسية في سوريا، وإطلاق حوار واقعي بين النظام والمعارضة.

يتزامن تصريح "المقداد" مع الجهود الدولية والإقليمية المتواصلة لإيجاد حل سياسي سلمي في سوريا، عبر التوصل إلى فترة انتقالية لا يكون الأسد جزء فيها.

وكان بيان اجتماع فيينا الإسبوع الماضي دعا الدول المشاركة منظمة الأمم المتحدة إلى جمع ممثلي الحكومة السورية وممثلي المعارضة معاً لتدشين عملية سياسية تؤدي إلى تشكيل حكومة قادرة وفعالة وشاملة وغير طائفية، يتبعها وضع دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.

وخلال استدعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبشار الأسد إلى موسكو، قبل نحو إسبوعين، أبلغ الأخير استعداده لإجراء انتخابات مبكرة.

يشار أن تصريحات "المقداد" جاءت بعد يوم واحد من انتقادات شديدة وجهتها ايران للسعودية، وتلويحها بالانسحاب من المحادثات حول سوريا والتي تجمع نحو 17 دولة غربية وعربية، إذا وجدتها غير بناءة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات