الثوار يسيطرون على مواقع استراتيجية في ريف حماة.. ومجزرة جديدة للدبابات

وأفاد مراسل أورينت في حماة، أن العملية العسكرية بدأت بالتمهيد المدفعي والصاروخي على مواقع النظام القريبة من مدينة سقيلبية في الريف الغربي، وبعد اشتباكات دامت عدة ساعات، تمكن الثوار من السيطرة على قاعدة تل عثمان الاستراتيجية بالإضافة إلى حاجز وقرية الجنابرة وكازية حميدي في الريف الشمالي، وتدمير دبابتين على حاجز المصاصنة واغتنام عدة آليات عسكرية بينها دبابات وعربات بي إم بي وكميات كبيرة من الذخيرة وقتل أكثر من 40 عنصراً من قوات النظام وميليشيات الشبيحة.

وتأتي أهمية السيطرة على قاعدة تل عثمان كونها أحد أهم المواقع العسكرية للنظام في ريف حماة الشمالي والغربي، وتعد من أكبر القواعد العسكرية المنتشرة في المنطقة، وتعتبر خط الدفاع الأول عن المناطق الموالية للنظام في الريف الغربي لحماة، وتضم عدداً كبيراً من الآليات العسكرية ومدافع الفوذليكا وراجمات الصواريخ، كما كانت مسؤولة عن قصف معظم قرى وبلدات ريف حماة الشمالي وقرى وبلدات سهل الغاب.

وتابع مراسلنا، أن الثوار شنّوا أيضاً هجوماً على تجمعات النظام في قرية البويضة وأطراف مدينة مورك من الجهة الغربية، تمكنوا خلالها من السيطرة على النقطة السابعة في محيط مورك وتدمير دبابة وعربة بي إم بي وقتل العشرات من عناصر النظام، في حين ما تزال المعارك مستمرة على جبهة مداجن أبو حسن في ريف حماة الشمالي.

في السياق ذاته، أمّنت كتائب الثوار انشقاق 3 عناصر من قوات الأسد من حاجز المشاريع بالقرب من بلدة الزيارة في سهل الغاب.

في المقابل شنّ الطيران الحربي عدة غارات جوية على مدينة اللطامنة وبلدتي لطمين والصياد، فيما تعرضت قريتي المستريحة والخالدية في جبل شحشبو وقريتي لحايا ولطمين بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي، ما أوقع جرحى.