إدلب.. ثورة المدن المنسية

إدلب.. ثورة المدن المنسية
لم تحلَّ نقمة التاريخ ولا الجغراقيا بإدلب ، فقد كانت حاضرة منذ الألف الرابع قبل الميلاد في قلب التاريخ عبر إيبلاها ( إيبلا) التي شكلت آنذاك قطباً سياسياً واقتصادياً مكافئاً للجبهة الفرعونية المصرية .

وأما الطبيعة فقد حبتها كل مكوناتها ، فجبال في الشمال والغرب وسهل فسيح يمتد شرقاً، حتى تغيب الخصوبة شيئاً فشيئاً ، وتعلن البادية انتهاء خضرة الزيتون لصالح رقعة فسيحة للرعي .

وإذ كانت مفردات الجمال لا تكتمل بغير الماء فإن لإدلب حظاً كبيراً من ( العاصي) وكذلك من اسمه لها نصيب .

أم المدن المنسية لم تنسَ يوماً حضورها ودورها التاريخي باعتبارها بوابة الشمال السوري على تركيا وأوروبا ، فقاومت كل محاولات التهميش السياسي الذي لاحقها قروناً لصالح جارتها وشقيقتها الكبرى حلب ، وأفلحت في العام 1961 أن تستقل إدارياً ، ومن ثم خاضت معارك ثقافية لاستعادة كنوزها من رُقم إيبلا التي غادرت إلى متاحف دمشق وحلب وروما ، إلى إلحاق ابنها الزعيم إبراهيم هنانو بنسبها مجدداً بعد أن شَرُفتْ حلب باحتواء جثمانه.

وحيثما وليتَ وجهكَ فثمَّ أثرٌ يثير لهفة روحك ، فهذه الستة آلاف كيلو متر مربع تضم 502 موقع أثري هي ثلث آثار سوريا ، فتأخذك عشرات ( المدن المنسية ) في جبل الزاوية إلى معرة النعمان حيث يضم خان عثماني بديع واحداً من أهم وأكبر متاحف الفسيفساء في الشرق الأوسط ، وعلى مقربة منه تخشع الروح لقبر طالما بكى صاحِبَهُ عظماء الزمان الذين يتقاطرون للوقوف أمامه مخففين الوطء فهم في حضرة أبي العلاء المعري . وعلى رهبة الموقف بين يديه إلا أن بوصلة القلب تأبى إلا أن تشير شرقاً على غير عادة الجغرافيا ، فالخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز راقد على مسافة كيلومترات قليلة في الدير الشرقي ، ينتظر دعاة العدل ليحكي لهم قصة الشمعتين .

وأما إدلب فتقصُّ عليك من أحسن القصص ، من ثورة ( البندورة) إلى مجازر الثمانينات مروراً بربيع دمشق إلى أزمة ( السنافير ) ورجال المخابرات حتى ثورة الكرامة .

 انتفاضة شعبية منذ تولي الأسد الأب

كعادة المدن الريفية تسلس إدلب قيادها للمحبة والكلمة الطيبة ، وتصغي إلى دعوةٍ فيها حكمةٌ وموعظة حسنة .وبنفس المقدار وربما أكثر تنفر ممن يرمقها بنظرة تكبر أو يحاول سَوقَهَا بتجبر .

وهكذا كان حالها مع الأسد الأب ، فخلال جولة حافظ الأسد على المحافظات في العام 1970 بهدف استمالتها إلى صفه والدخول في طاعته ، كانت إدلب المدينة الأعلى نبرة في الرفض ، فلم يقف تعبيرها عند حد اللسان وطاقاته التعبيرية بل تجاوز ذلك إلى اليد ، فعبَّرت أيدي أهالي إدلب عن رأيهم بحافظ الأسد وحكمه القادم ،فكان أن رجموه بـ ( البندورة) في حادثة ما زال شاهدوها حاضرون مؤكدين أن حذاءً كاد يصيب رأس الرئيس لولا أنْ تدخل محافظ إدلب آنذاك عبد الله الأحمر بيده وحال بينهما .

ولأن ذاكرة الدكتاتور قريبة في الخير بعيدة في الشر ، فقد احتفظ بها لإدلب ، وأسَرَّها في نفسه ليُبْدِهَا كلما سنحت الفرصة تهميشاً وتنكيلاً بالمحافظة وأهلها . فحُرمت إدلب المدينة من الطرق الرئيسية التي حوّلها إلى الريف ، فما عاد شريان دمشق – حلب يمر ليغذي إدلب ، وطريق التجارة ما بين حلب واللاذقية والموانئ كذلك نُحِيَ عنها . وأصابت لعنة الأسد الأب المحافظة كلها ، فلا استثمار ولا تنمية ولا خدمات إلا في الحد الأدنى ، ما جعل أبناءها يظهرون كغرباء في مجتمعهم السوري أو يُنظر إليهم على أنهم أقل شأناً ، وهم يُظهرون في كل موقع وحيثما حلوا فرادتهم وعلوَّ همتهم وتفوقهم ، وها هم أدباء إدلب ومبدعوها وعلماؤها يثبتون عُلوَّ كعبهم ولو كانوا مغيبين ، فمثلاً بعد أن أصبح الأدب الساخر مدرسة قائمة في الأدب العربي كله والسوري خاصة ، أسفرت عمليات التنقيب البحثية عن وجه ابن إدلب (حسيب كيالي ) ليسطع مؤسساً لهذا الفن لا تغطي شمسه كل غرابيل السلطة التي ورثها نظام الابن عن أبيه تجاه الرجل .

جسر الشغور وجبل الزاوية.. اسمان لمجزرة واحدة

في آذار من العام 1980 اشتعلت مظاهرات كبرى في مدينة جسر الشغور مناصرة لحركة الأخوان المسلمين ، وشل الإضراب العام مفاصل الحياة ليومين ، قبل أن يهاجم طلابٌ مبنى المؤسسة الاستهلاكية رمز الجوع والحرمان في عهد الأسد الأب ، ومن ثم شعبة حزب البعث .

وفي عصر اليوم ذاته حطت 25 طائرة مروحية محملة بالجنود والعتاد في المدينة ، وبدأ الجيش بحملات دهم واعتقال عشوائي لمدة ثلاثة أيام ، حيث أشرف توفيق صالحة ( محافظ إدلب آنذاك ) والعميد علي حيدر والعقيد عدنان عاصي على عمليات إعدام ميداني عشوائي طالت أكثر من 150 من أهالي الجسر مسلمين ومسيحيين .

وفي العام نفسه وبعد شهرين نزلت الفرقة الثالثة في قرى جبل الزاوية ، حيث اتخذ مقاتلو "الطليعة" من جبال الأربعين الوعرة ملاذات آمنة ، وهناك انتشرت رائحة الموت من محمبل غرباً حتى أريحا بوابة الجبل، عبوراً إلى طرفه الآخر في معرة النعمان ، مخلفةً مئات القتلى وآلاف المعتقلين والمفقودين . وما الطرق التي نراها اليوم تصل كل قرى الزاوية بعضها ببعض إلا من إنجازات تلك الحقبة ، ولم يكن شقها لتخديم سكان المنطقة بل لملاحقة مسلحي الأخوان . ودفعت إدلب وقتها من دم أبنائها فاتورة الدم ، التي ما أثمرت إلا حقداً أُضيف إلى حقد سبقه ، فكان عقد الثمانينات شديد الوطأة على أهالي المحافظة اقتصادياً وأمنياً ، فبلد الخضرة والزيتون عاشت مجاعة حقيقية وهي التي ترفد الوطن بثلث أمنه الغذائي .

وجبال الزاوية لم تكن عالية بالقدر الكافي لتمنع توغل آلة القتل فيما يبدو ، فامتدت حدود خريطة الدم لتغطي وجه المحافظة الخضراء على امتداد صرخة أبنائها .

 غضبة (السنافير)!!

لا بد لكل مجتمع من امتلاك أدواته الإنتاجية وابتكار الحلول الكفيلة بتحسين وترقية الأداء الاقتصادي بكلفٍ تكون في الحد الأدنى .

وتعد المواصلات من طرق ووسائل نقل أحد أعمدة الاقتصاد الحديث ومعياراً مهماً لقياس مدى تقدم الدول .

ولما كانت المساحة الصالحة للزراعة في محافظة إدلب تتجاوز 350 ألف هكتار موزعة على مساحة المحافظة الشاسعة ، ووسائل النقل من السيارات الحديثة مرتفعة الثمن جداً بما لا يطيق المزارع نتيجة فرض ضرائب تصل إلى 300 % عليها من قبل الحكومة . ما كان من الأدالبة إلا أن استعانوا بوسيلة نقل سرعان ما اشتهرت وتجاوزت مهمتها لتغدو مكوناً أساسياً في الزراعة والتنقل والتجارة والمهن.

فـ ( السنفور ) أو ( الفرفور ) كما يسميه السكان أو هما أشهر تسميتين له، غزا المحافظة التي يزيد سكانها عن المليون ونصف المليون نسمة ، فأصبح علامة فارقة لها، يتزين به الشبان المراهقون ويتفاخرون بأنواعه وموديلاته، ويعتبره المزارعون وسيلتهم الأرخص والأكفأ لنقلهم بخفة عبر الطرق الزراعية إلى مزارعهم، ولا يخجل المعلمون والموظفون من امتطائه وإن كان يساويهم بطلابهم حيث يلقون على بعضهم تحية الصباح بالزمور وهم يمضون في طريق تحصيل لقمة العيش والقبض على جمرة العلم .

الدراجات النارية الصغيرة تلك ، أوجدت فرصاً كبيرة لشباب المحافظة الباحثين عن أي فرصة عمل ، والمهجرين في لبنان والمنفى بعشرات الآلاف .

فشراء الدراجة يحتاج وسيطاً ، ومن هنا ظهرت عشرات الأسواق التي استقطبت سكان أرياف حلب وحماة المجاورتين أيضا . كما امتهن مئات الشباب مهنة إصلاح تلك الدراجات ، وبعضهم افتتح محالَّ لإكسسواراتها .

وحاولت الحكومة غير مرة تسجيل هذه الدراجات محلياً لكسب مبالغ إضافية للخزينة دون أن يحمي هذا الإجراء صاحبه من حملات الحجز التي دأبت الجهات الأمنية على تنفيذها كلما وصلت شحنة جديدة إلى الميناء ، فبيع كمية إضافية يقتضي بالضرورة إرسال الموجود منها إلى جحيم معمل الصلب في حماة .

ولعل الحملة التي استمرت طيلة عامي 2006 و 2007 تجاوزت البُعد الاقتصادي ، وأدخلت العنصر الشعبي المحايد أو حتى الموالي في دائرة يتسع قوسها ليصل حدود النقمة على الدولة ، وإن ضاق وانكمش لم يكن أقل من التذمر والحنق .

القضية حتى ولو تُسمَّ باسمها أو لم يدرك كثيرون ماهيتها ، صارت قضية حقوق إنسان .

رأيتُ كيف بكى ( عبد المنعم ) الموالي حتى العظم ، عندما وقفت أربع سيارات أمام محله بطريقة مخابراتية هوليودية مُطوقة شاباً يحمل زوجته وطفلتهما على دراجته الصغيرة المتهالكة . سقطت الزوجة الصبية أرضاً ودخلت الطفلة في بكاء مجلجل مستنفرة كل براءتها وتعابيرها الطفولية لإنقاذ والديها.

اعتقلت الأجهزة الأمنية عشرات الآلاف من الدراجات والأحلام وأصحابها. وكانت النتيجة مزيداً من التهجير إلى أسواق العمالة البائسة في لبنان ، ولم تخلُ حالات من مناوشات بين السكان والأجهزة الأمنية ما أدى إلى أحكام بالسجن طالت مواطنين ووصلت إلى ستة أشهر.

وقد انبرى كثير من المثقفين والمعارضين لتناول الموضوع في وسائل الإعلام، فالأمر لم يكن حدثاً اقتصادياً عابراً ، بل أخذ أبعاداً سياسية وإنسانية واجتماعية ربما أيقظت النقمة النائمة أو نكأت جراح الماضي على أقل تقدير .

 حكّام الوحدة الوطنية!

على الرغم من تسامح وطيبة أهلها، إلا أن الطابع الديني والهوية الثقافية الإسلامية يميزان الشخصية الإدلبية بشكل عام. وبعيداً عن اللحمة الوطنية التي كان يروج لها نظام الأسد في العلن ، ويعمل على إذكاء الفتنة الطائفية من وراء حجابها، كان أهالي إدلب يتمتعون حقاً بروح الأخوة والوطنية ويُعلون شأن الانتماء لسوريا، وهم في الوقت عينه كانوا يتساءلون ببراءة حيناً وبكثير من الشك أحياناً عن تولي مسؤولين من الأقليات الدينية أمر المحافظة، وخاصة منصب المحافظ الذي شغله توفيق صالحة الدرزي ومن ثم ابن طائفته زيد حسون والذي استمر بمنصبه أربعة عشر عاماً ، كما مر محافظون مسيحيون على المحافظة التي يتجاوز العرب السنة 90 % من سكانها إلى جانب أقلية قليلة من الدروز الموحدين والشيعة والمسيحيين والعلويين والأكراد والتركمان.

لم يكن يشغل أهل ادلب بالتأكيد انتماءات هؤلاء الدينية أو الطائفية التي تذوب في رحم الهوية الوطنية في الأوطان المعافاة... إلا عندما كانوا يرون ما يعانونه من تنكيل واضطهاد.. كان السؤال الملح: هل فرغت إدلب من أهلها... أم أقصتهم معايير الولاء للنظام الحاكم، وسياسية تهميش الحجر والبشر؟!

وعلى الصعيد الأمني الذي ميز فترتي حكم الأسد الأب والابن ، يعي أهل إدلب تماماً أن النظام كان يخصُهم بأسوأ رجال المخابرات صيتاً وأكثرهم قمعاً ووحشية . وغالبيتهم من الطائفة العلوية وهم بطبيعة الحال الآمر الناهي في كل كبيرة وصغيرة . وقد وضعت الولايات المتحدة رئيس جهاز الأمن العسكري الحالي في إدلب العميد نوفل الحسين على قائمة المطلوبين والممنوعين من السفر . وهو من أكثر رجالات الأمن قمعاً مذ كان ملازماً وحتى إسهاماته الوحشية في قمع ثورة الكرامة في إدلب .

 إدلب في ثورة الكرامة

لم تتأخر إدلب عن مواكبة الحدث والدخول في أتونه فقد كانت على موعد واستعداد . فكان مثقفون من أبنائها يرقبون عن كثب (يوم الغضب السوري) الذي أُعلن أنه سيكون في الخامس من شباط 2011 ، وسُجلت أول مشاركة لأبنائها قبل انطلاق شرارة الثورة في درعا بيومين. وذلك من خلال مشاركتهم في اعتصام وزارة الداخلية الذي طالب بالإفراج عن معتقلي الرأي في السجون السورية في 16-3-2011 .

أما المشاركة الفعلية والفاعلة في الثورة فلم تتأخر أكثر من أسبوع واحد، ففي الخامس والعشرين من آذار عام 2011 خرجت مظاهرات في عدة بلدات ومدن كبنش وسراقب تطالب بالإصلاح السياسي ، وسرعان ما امتدت المظاهرات الغاضبة لتشمل المحافظة بأسرها ، فكانت العقوبة قاسية إذ لحق بالمحافظة قبل غيرها الكثير من الدمار، وكان نصيبها من المجازر كبيرا، ورصيدها من الشهداء والمعتقلين أكبر.

لا تذكر إدلب في سياق الثورة... من دون أن تذكر (الأورينت) فهذا التلفزيون الذي أسسه رجل الأعمال غسان عبود ابن مدينة ادلب احتضن الثورة وأرسل إشارات أولى عنها... سرعان ما حمل راية الحراك حين كانت المحطات التلفزيونية الأخرى متوجسة خيفة من الاقتراب منه.

ومواكبة لتضحيات السوريين كافة دون تحيز مناطقي برزت قناة أورينت كواحدة من أهم وسائل الإعلام المحلية والعربية التي نذرت نشاطها بالكامل وجعلته وقفاً على الثورة ، وعانت الكثير حتى تبقى المجهر الذي يرقب كل صغيرة ويضعها برسم الضمير العربي والعالمي . ولا ينسى الأدالبة أن يتفاخروا دائماً بمؤسستهم الإعلامية تلك التي خرجت من رحم إدلب الأخضر لتحمل الهم السوري بوحدته واتساعه.

وإدلب شهدت تشكيل الجيش السوري الحر وانشقاق أول ضابط عن الجيش السوري عبر المقدم حسين هرموش.

وإدلب كانت أول المناطق شبه المحررة والنقطة الرئيسة للإمدادات الإغاثية والطبية عبر تركيا التي تشاطرها حدوداً بطول 150 كم .

وإدلب سجلت في معظم أيام الجُمع أكبر عدد من نقاط التظاهر بما تجاوز ثلث العدد الإجمالي أحيانا.... وإدلب كانت السبب المباشر لإشعال الثورة في حلب المجاورة، إذ أن معظم سكان الأحياء التي أشعلت الشرارة في حلب أو جامعتها، إما طلبة من إدلب أو يتحدرون من مناطقها. وها هي كفرنبل التي كانت إلى ما قبل الثورة تائهة في تفاصيل غيم جبل الزاوية ولم يكن أحد ليستطيع تهجئة حروفها فيُقال ( كَفَرْ نُبُّل)، ها هي تتصدر صفحات الصحف العالمية لتبرز كدرة نادرة في لافتاتها وأدبياتها الثورية... لا تشبه شيئاً ولا شيء يشبهها.. وكفى بلافتات كفرنبل شهيدا.

إدلب المدينة التي كان حتّى بعض السوريين يجهلون موقعها بالضبط، أبَين حماة وحلب أم بين اللاذقية وحماة أم بين الرقّة والسلميّة.. لم يعد اسمها عنوان خبر فحسب، بل صارت هي خبراً مُعتبراً وموضوعاً لافتاً وإن بدون عنوان، ولئن وطّدت النفس على أن تعنون جملةً واحدة تتحدّث عن إدلب فلن تستطيع .. لأنها خرجت عن المألوف نحو اتساع وطن كسر المألوف في أعراف الطغاة واستثناءات المستبدين معاً.

التعليقات (13)

    منى إم شام

    ·منذ 11 سنة 4 أشهر
    شهادتي مجروحة في إدلب وأهل إدلب وإن كانت ابنتي نصفها إدلبي ....لن أعلق على المقالة الرائعة ولكنني أردت أن أحيي أهل إدلب من هنا

    صالح صالح

    ·منذ 11 سنة 4 أشهر
    إدلب واهلها: حقد لا حدود له... وغسان عبود يدفع الملايين لرعاية هذا الحقد الطائفي واختراع تهميش يبرر به ما يحدث... يا حيف!

    هوى إدلبي

    ·منذ 11 سنة 4 أشهر
    التعليق خالف قواعد النشر

    فارس العمر

    ·منذ 11 سنة 4 أشهر
    الله محيي إدلب وأهلها الأشاوس الأبطال

    ادلبي حر

    ·منذ 11 سنة 4 أشهر
    المجد دائما يعبر من الشمال عبر بوابتها .. إدلب بوابة الحضارة وبوابة الثوار نحو النصر ..

    شبل الأسد

    ·منذ 11 سنة 4 أشهر
    من طول عمرها مدعوسة... والقائد الخالد كان شالحها من رجلو... هلق طلع لأدلب صوت على إيامك يا غسان عبود؟!! بالله السحل والخازوق والحرق كلهين مع بعض قليل عليك!

    أبو المجد القابوني

    ·منذ 11 سنة 4 أشهر
    ولله أنو مقال أكثر من رائع ...تحية لإدلب ولكاتب المقال ابن إدلب البار

    أبو أمير الحموي

    ·منذ 11 سنة 4 أشهر
    حماة وإدلب جارتان تجرعتا نفس الكأس من ويلات ونكبات المجرم السفاح حافظ الأسد وإن شاء الله سيكون خلاصنا منهم قريباً إن شاء الله .....شكراً لكاتب المقال

    ادلبي حر

    ·منذ 11 سنة 4 أشهر
    أورينت نت مثال للحيادية الغير كاذبة .. وغسان عبود أثبت انه فوق شهوات السياسة ومغرياتها .. أورينت وجه الإعلام السوري للمستقبل المشرق ..

    الى شبل البغل

    ·منذ 11 سنة 4 أشهر
    الدور جاي على القرداحة اللي راح مو بس تنشلح من رجل اهل سورية وكمان تنشلح من رجل سورية كلها بس طول بالك علينا

    الى شبل البغل

    ·منذ 11 سنة 3 أشهر
    هيك انتو نسوانكن بالشرق وانتي بالغرب عم تجيبو العرقات من قبل نسوانكن خيل لشبابنا وهلق منا نعملكون كلكن خيل لاهل ادلب بس طول بالك يا صرماية عتيقة

    بنت ادلب

    ·منذ 11 سنة 4 أشهر
    ادلب الخضراء انت حرة وستبقى حرة الله يحميك ويحمي أهلك الابطال

    jana amin

    ·منذ 11 سنة 4 أشهر
    حكاية هذه المدينة وتاريخها فعلا كان من اجمل ماقرأت ❤
13

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات