نتائج لقاءات "دي ميستورا" على طاولة مجلس الأمن الثلاثاء القادم

نتائج لقاءات "دي ميستورا" على طاولة مجلس الأمن الثلاثاء القادم
يقدم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "ستافان دي ميستورا" يوم الثلاثاء القادم نتائج المباحثاته التي أجراها في دمشق وموسكو وواشنطن أمام مجلس الأمن الدولي.

 ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر دبلوماسية أن "دي ميستورا" سيقدم الثلاثاء القادم أمام مجلس الأمن عرضاً عن مباحثاته التي أجراها مؤخراً حول الأزمة السورية.

وقال المبعوث الأممي خلال لقائه بالمسؤولين الروس الأربعاء في موسكو، إن الأمم المتحدة مستعدة لأن تستضيف "بأسرع ما يمكن" في جنيف مباحثات بين الحكومة السورية والمعارضة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أربع سنوات ونصف.

وكان المشاركون في اجتماع فيينا قد دعوا الإسبوع الماضي الأمم المتحدة إلى جمع النظام السوري والمعارضة للتوصل الى اتفاق بشأن عملية انتقال سياسي تؤدي إلى صياغة دستور سوري جديد وتنظيم انتخابات.

في المقابل أكد وزير خارجية الأسد "فيصل المقداد" يوم الثلاثاء الماضي خلال زيارته لطهران رفض نظامه  لفكرة الفترة الانتقالية لحل الأزمة السورية، معتبراً أن هذا الطرح "موجود فقط في أذهان من لا يعيشون على أرض الواقع".

وخلال زيارته إلى موسكو أكد "دي ميستورا" أن من المهم العمل على تشكيل حكومة تشمل كل الأطياف في سوريا، مشيراً إلى أن بقاء الأسد مسألة تعود للشعب السوري أن يقررها بنفسه، وذلك في نسخة مكررة لتصريحات روسية في هذا الصدد، في حين شدد المبعوث الأممي على أن خطة الحل في سوريا يجب أن ترتكز على بيان جنيف وإعلان فيينا.

وكان "دي ميستورا" دعا الاثنين الماضي ، في ختام زيارة إلى دمشق، إلى وقف جديد لإطلاق النار، للبناء على الجهود الدبلوماسية المبذولة في فيينا لإنهاء النزاع في سوريا منذ نحو خمسة أعوام.

والتقى "دي ميستورا" وزير خارجية الأسد "وليد المعلم" في دمشق بعد يومين على عقد 17 دولة، بينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران والسعودية، اجتماعا بشأن سوريا في فيينا، دون مشاركة ممثلين عن النظام السوري أو المعارضة.

وصرح وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" إثر لقائه "دي ميستورا" بالعاصمة الروسية موسكو "إن روسيا تدعم بشدة جهود المبعوث الأممي لحل الأزمة السورية".

و طالب وزير الخارجية الروسي بضرورة إعداد قوائم تميز الجماعات الإرهابية عن جماعات المعارضة المعتدلة في سوريا قبل بدء جولة جديدة من المحادثات بشأن الأزمة السورية في فيينا.

يذكر أنه في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتمع ممثلو 17 دولة في العاصمة النمساوية فيينا بمشاركة وزارء خارجية تركيا، وأمريكا، وروسيا، والسعودية، وبريطانيا، وفرنسا، والأردن، والإمارات، ومصر وإيران لبحث الأزمة السورية التي تدخل عامها الخامس في الربيع القادم.

50itvVAaFKI

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات