قتلى وجرحى في حملة أمنية واسعة شمالي باريس

قتلى وجرحى في حملة أمنية واسعة شمالي باريس
تمكنت الشرطة الفرنسية اليوم الأربعاء من قتل شخصين واعتقال 3 أخرين يُشتبه بتورطهم في هجمات باريس، في حين أصيب شرطيان على الأقل في إطلاق للنار شمالي العاصمة باريس.

وذكرت تقارير فرنسية أن إثنين من الإرهابيين الذين تحاصرهم الشرطة الفرنسية داخل شقة بضاحية سان دوني قتلوا، أحدهما سيدة فجرت نفسها بحزام ناسف.

وأوضحت مصادر في الشرطة أن عدة رجال ما زالوا متحصنين في شقة في سان دوني، وتـُنفِذ الشرطة الفرنسية منذ هجمات باريس عمليات دهم عدة في أحياء البلاد،  واعتقلت عددا من الأشخاص ممن يشتبه بصلتهم بالانتحاريين الذين نفذوا الهجمات.

وقال مسؤول أمني، إن إطلاق النار سمع في ضاحية سان دوني شمالي باريس، حيث تشن الشرطة حملة إثر هجمات باريس التي وقعت يوم الجمعة الماضي، وأسفرت عن مقتل 130 شخصا على الأقل.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في الشرطة أن العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود هو هدف العملية الحالية، حيث أصيب عدد من أفراد الشرطة خلال العملية.

وحث نائب عمدة المنطقة، ستيفان بو، السكان على البقاء داخل المنازل، مؤكدا أنه "ليس هجوما جديدا بل تدخلا من جانب الشرطة."

وكانت الشرطة الفرنسية نشرت مساء أمس الثلاثاء صورة أحد منفذي هجمات باريس الذين قتلوا مساء الجمعة أمام ملعب فرنسا في باريس، ودعت أي شخص يتعرف عليه للحضور إلى مقراتها.

اعتقال العشرات

وقد أوقفت السلطات الأمنية الفرنسية على مدى اليومين الماضيين عشرات المشتبه بهم أثناء مداهمات في أكثر من مدينة فرنسية، كما فرضت الإقامة الجبرية على أكثر من مئة آخرين.

وشنت أجهزة الأمن الفرنسي مساء الأحد وفجر الاثنين 168 مداهمة إدارية في 19 مقاطعة، أسفرت عن توقيف 23 شخصا وضبط 31 قطعة سلاح.

وضبطت قوات الأمن في منطقة ليون (وسط شرق) أسلحة، بينها قاذفة صواريخ وسترات واقية من الرصاص وعدد من المسدسات وبندقية رشاش كلاشنيكوف.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات