وأفاد مراسل أورينت "محمد عبد الرحمن " باستشهاد 14 مدنياَ بينهم نساء وأطفال، وجرح نحو 50 آخرين، إثر سقوط ثماني صواريخ عنقودية على الأبنية السكنية وسط مدينة دوما، وأوضح مراسلنا أن من بين الشهداء الطبيب الشرعي "محمد طه اللمداني" .
كما تعرضت مدينة عربين وبلدة زملكا في الغوطة الشرقية لقصف جوي مماثل، أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من التوصل إلى اتفاق هدنة لوقف إطلاق للنار "مؤقت" بين الثوار و قوات الأسد في الغوطة، والذي كان من المفترض أن يبدأ الساعة السادسة من صباح اليوم الخميس، وذلك لمدة خمسة عشر يوماً، قبل أن تتعمد قوات الأسد استهداف مدينة دوما.
في هذه الأثناء قال "إسلام علوش" الناطق الرسمي باسم "جيش الإسلام" لـ"أورينت نت" أن فصائل الغوطة تدرس اقتراحاً بوقف إطلاق النار طرحه وسيط دولي بهدف وقف القتال في الغوطة الشرقية.
وأضاف "علوش" أن المبادرة لوقف إطلاق النار عرضت من قبل أحد الوسطاء الدوليين على الرئيس السابق للهيئة الشرعية لدمشق وريفها الشيخ "سعيد درويش"، والأخير بدوره وضع الموضوع بين يدي الفصائل العسكرية والفعاليات المدنية."
يشار أن قوات الأسد تحاصر الغوطة الشرقية منذ قرابة الثلاثة أعوام، التي يعاني سكانها من نقص حاد في الحاجات الأساسية، فضلاً عن أن المنطقة تتعرض باستمرار لقصف جوي ومدفعي من قبل قوات النظام، حيث اتهمت منظمة العفو الدولية نظام الأسد بارتكاب "جرائم حرب" ضد المدنيين المحاصرين في منطقة الغوطة الشرقية.
التعليقات (3)