وانتقد الجمهوريان "جون مكين" و"لينزي جراهام" الاستراتيجية التي ينتهجها الرئيس باراك أوباما بشأن تنظيم الدولة الإسلامية والتي تعتمد على الضربات الجوية والدعم المتواضع للقوات البرية المحلية في العراق وسوريا، وقالا إن الهجمات التي وقعت في باريس هذا الشهر أكدت ضرورة زيادة التدخل الأمريكي، بحسب وكالة رويترز.
وقال "جراهام" الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري له في انتخابات الرئاسة إن "الوسيلة الوحيدة لتدمير تنظيم الدولة الإسلامية هي باستخدام عنصر بري، القصف الجوي لا يغير مسار معركة."
وكان "مكين" وهو رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي قد اقترح في الآونة الأخيرة تدخل قوة برية أوروبية وعربية في سوريا يدعمها عشرة آلاف مستشار ومدرب أمريكي.
وقال "مكين وجراهام" للصحفيين خلال زيارة للعاصمة العراقية بغداد إن الأفراد الأمريكيين يمكنهم تقديم دعم لوجستي ومخابراتي لقوة مقترحة قوامها 100 ألف فرد من دول عربية سنية مثل مصر وتركيا والسعودية.
وأضاف "مكين" أن حشد الحلفاء العرب للمساهمة في القوة البرية المقترحة في سوريا أمر ممكن ولكنه ليس سهلاً، مشدداً على أن عزل الأسد هو السبيل لجعل الدول العربية السنية تدعم القوة البرية المقترحة.
التعليقات (2)