وذكر علوان، أن الفاتح قدم استقالته يوم أمس خلال اجتماع مع مجلس الشورى الذي شكل حديثاً بهدف إعادة الهيكلية الإدارية والعسكرية للاتحاد، مؤكداً عدم وجود خلافات دفعت أبو محمد الفاتح لتقديم استقالته، والدليل على ذلك تواجده في مجلس الشورى.
وفيما يخص الاسم المرشح لخلافة الفاتح في استلام قيادة أجناد الشام، أشار علوان، إلى أن نائب القائد العام "أبو العبد" يتولى حاليا مهام القيادة ريثما يجتمع مجلس الشورى من جديد لاختيار قائد جديد.
ونشر "أبو محمد الفاتح" اليوم الإثنين مجموعة من التغريدات على تويتر، أكد فيها تقديم استقالته من قيادة الاتحاد الإسلامي، معتبراً أن عنوان المرحلة القادمة يدور حول التغيير والمبادرة والجرأة والعمل الجماعي.
وأضاف: " الثورة السورية حاليا تشهد مجموعة من التحديات والمخاطر، الأمر الذي يتوجب على جميع الفصائل والهيئات والقيادات مراجعة الأداء وتطوير العمل وتجديد الخطاب الثوري".
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تجري فيه اجتماعات بين الوفد الروسي مع شخصيات سياسية وعسكرية من الغوطة الشرقية لإبرام هدنة وقف إطلاق نار بين فصائل الثوار وقوات الأسد.
وقال القائد السابق لأجناد الشام، في كلمة صوتية يوم أمس: " إن أي مبادرة مشرفة تحافظ على ثوابتنا وإنجازاتنا ويكون فيها حقن للدماء وإيقاف للقتل في أرضنا، تحتم على كل مجاهد وثائر وفصيل أن يقبل بها لأن الموت والقتل ليس من أهدافنا".
وتابع الفاتح: " نحن في الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام فوضنا الهيئة السياسية في الغوطة الشرقية وما تقوله هو ملزم لنا، فالغوطة الشرقية تُركت تقاتل بأموالها ودمائها وأبنائها وخاضت معارك طويلة مع نظام الأسد وميليشيات الشبيحة ".
التعليقات (4)