أجناد الشام تعين قائدها الجديد.. الفاتح : عنوان المرحلة القادمة "التغيير"

أجناد الشام تعين قائدها الجديد.. الفاتح : عنوان المرحلة القادمة "التغيير"
أعلن "الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام"  أحد كبرى فصائل الثوار في الغوطة الشرقية تعيين قائداً جديداً خلفاً لـ"أبو محمد الفاتح" الذي قدم استقالته قبل أيام.

و أكد مجلس الشورى أجناد الشام تكليف عامر عبيد (أبو العبد)  في قيادة الإتحاد، وذلك بعد قبول استقالة "أبو محمد الفاتح".

وعرف المكتب الإعلامي للاتحاد الإسلامي بالقائد الجديد وهو من مواليد مدينة سقبا 1977، خريج كلية الآداب اختصاص اللغة العربية من جامعة دمشق، وعمل مدرساً في ثانويات معاهد دمشق وريفه. 

وشارك "عبيد" في الحراك السلمي فكان له نصيب من تجهيز المظاهرات والمشاركة بالعمل الطبي، والمشاركة مع بعض التجمعات الثورية. وتعرض على إثر ذلك للاعتقال، في بداية الثورة وتم إطلاق سراحه لثقله الاجتماعي والثوري في مدينة سقبا.

وأردف المكتب الإعلامي للاتحاد الإسلامي أن "عبيد" كان له أيضاً الدور في تأسيس ورشات التصنيع الحربي في الغوطة الشرقية، وتأسيس كتائب شباب الهدى التي كان نائب لقائدها الملقب "أبو الوليد"، ليستلم بعدها القيادة العامة لكتائب شباب الهدى وشارك ضمن صفوفها في معارك عدة في الغوطة الشرقية.

ومع إعادة هيكلة الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام تسلم منصب نائب القائد العام لأجناد الشام أبو محمد الفاتح.

"أبو محمد الفاتح": عنوان المرحلة القادمة من الثورة "التغيير"

وكان "أبو محمد الفاتح" قدَّم يوم الاثنين استقالته من قيادة الاتحاد الإسلامي في الغوطة الشرقية، وذلك لضرورة التغيير الثوري، وضخّ دماء جديدة في مواقع القيادة.

وقال "أبو محمد الفاتح" في سلسلة تغريديات له على موقع "تويتر" أن قرار الاستقالة من منصبه يأتي "دعماً لفكرة تداول القيادة، فتداول القيادة في فصائلنا الثورية نموذجٌ مصغّرٌ لثقافةٍ ننشدها على مستوى دولتنا السورية المنشودة".

وأضاف "الفاتح " أن ما تشهده الثورة السورية من تحديات ومخاطر ليوجب على جميع الفصائل والهيئات والقيادات مراجعة الأداء وتطوير العمل وتجديد الخطاب الثوري.

وأردف "انسجاماً مع ما ننادي به من ضرورة التغيير الثوري والبدء بكسر حالة النمطية في الأداء الثوري و سنبدأ بأنفسنا".

وقال قائد "الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام" المستقيل " إنني أعتقد أن عنوان المرحلة القادمة من الثورة التغيير، ووسيلته المبادرة، وأداته الجرأة، وضمانته العمل الجماعي".

وختم تغريداته بالقول "تخلصاً من شخصنة الفصائل الثورية يجب أن نكون رجال مشروع وليس مشاريع رجال".

هذا وتشكل الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في نهاية عام 2013، وذلك بعد اندماج عدداً من الفصائل الثورية في الغوطة الشرقية أهمها ( ألوية الحبيب المصطفى- تجمع أمجاد الإسلام- كتائب الصحابة- كتائب شباب الهدى- لواء درع العاصمة)|.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات