ما هي المسودة المقترحة لمشروع خطة الانتقال السياسي في سوريا؟

نشرت صحيفة العربي الجديد في عددها الصادر اليوم الخميس "مسودة مقترحة لمشروع خطة للانتقال السياسي في سورية" من قبل مجموعة الخبراء السوريين والتي ضمت كلاً من" رياض حجاب، برهان غليون، حازم نهار، مروان قبلان، شمس الدين كيلاني، محمد صبرا، حسام الحافظ، سمير سعيفان".

وتضمنت المسودة عدة بنود تشمل تفريعات أولها "المبادئ العامة" التي يجب أن تقوم عليها سورية الجديدة من حيث أن تكون جمهورية جمهورية ديمقراطية تعددية واحدة مستقلة ذات سيادة، لا يجوز اقتطاع أيّ جزء من أراضيها أو التخلّي عنه.

وأن يكون الشعب السوري واحد، وهو مصدر السلطات، يمارسها من خلال انتخابات دورية نزيهة ينظّمها القانون، يقوم نظامه السياسي على أساس التعددية والمواطنة الواحدة التي تساوي بين جميع السوريين في الحقوق والواجبات.

وكذلك أن تعتمد الجمهورية السورية مبدأ اللامركزية الإدارية في إدارة شؤون البلاد.

وأن تسعى إلى تنمية اقتصادية وبشرية مستدامة ومتوازنة، وتضمن التوزيع العادل للدخل، وتعمل على مكافحة البطالة.

ونقلت صحيفة العربي الجديد الشق الثاني من المسودة، التي تبنت نشرها، تحت "عنوان التفاوض وفق بيان جنيف 2012 وقرارات مجلس الأمن"، وحددت من خلال هذا العنوان 1- إطار عملية التفاوض وإجراءات بناء الثقة وموضوع التفاوض من خلال تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، بالتوافق بين المعارضة والنظام، من دون بشار الأسد وقيادات نظامه، بحيث تضم الهيئة ثلثاً تسميه المعارضة، وثلثاً يسميه النظام، وثلثاً من المجتمع المدني،وثلثاً من المجتمع المدني، يقترح أسماء أعضائه الوسيط الدولي بموافقة الطرفين، وتترأسها شخصية مستقلة توافقي.

وشرحت مسودة الخبراء السوريين كيفية إدارة المرحلة الانتقالية التي ستمتد وفق المسودة إلى 30 شهراً.

وكذلك حددت الطبيعة التي ستكون عليها الهيئات المساعدة لهيئة الحكم الانتقالي، والخطوات الدستورية الأساسية في المرحلة الانتقالية، ومبادئ عمل هيئات إدارة المرحلة الانتقالية لتنتهي بتحديد خريطة طريق.

للإطلاع على نص المسودة  اضغط هنا