مؤتمر الرياض.. الخطيب يعتذر ويعطي توجيهات ..الحسين يشتكي و"حبش" يعظ

مؤتمر الرياض.. الخطيب يعتذر ويعطي توجيهات ..الحسين يشتكي و"حبش" يعظ
مع اقتراب استحقاق مؤتمر الرياض لتوحيد المعارضة السورية، بهدف تشكيل وفد من  أجل محاورة نظام الأسد في منتصف الشهر القادم، برزت خلال الساعات القليلة الماضية مواقف لعدة جهات معارضة،  أهمها اعتذار الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض "أحمد معاذ الخطيب"، في حين اشتكى "لؤي حسين" رئيس "تيار بناء الدولة السورية" من قلة عدد أفراد المشاركين من تياره في المؤتمر، بينما رأى الداعية "محمد حبش" أن المشاركة فيه واجباً ومسؤولية أمام "الله والتاريخ".

الخطيب يعتذر ويعطي توجيهات

واعتذر رئيس حركة سوريا الأم والرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض "أحمد معاذ الخطيب" عن حضور مؤتمر الرياض، بعد تلقيه دعوة رسمية من السعودية لحضوره .

ونفى "الخطيب" عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" وجود أي خصام مع أحد، مشيراً إلى أن  علاقاته طيبة مع الجميع، في حين وجه سلسلة من "التوجيهات" إلى المشاركين في المؤتمر، أبرزها": استقلال القرار السياسي السوري أمر مقدس لا تنازل عنه، نتقاطع مع كل الأطراف والدول ضمن المشتركات، وأضاف "لا يمكن أن تقف سوريا على قدميها بوجود النظام الحالي ورئيسه لذا يجب أن يرحلوا ومهما كانت المدة المعقولة لذلك فعدم تحديد وقت واضح هو تلاعب بكل السوريين".

وتابع "الخطيب" توجيهاته" بالتشديد على أن "محاربة الإرهاب تسير بالتوازي مع العملية السياسية ، واي أهمال أو تأجيل للعملية السياسية هو التفاف على قضية حرية الشعب السوري كله، مشيراً إلى أنه لا مانع من أي تفاوض سياسي لايقاف الدماء والنزيف للشعب السوري.

كذلك عبر عن رفضه باستخدام رجال الثورة وفصائلها في أي معارك اقليمية، لافتاً إلى أن أي تفاوض يجب أن يؤدي إلى انهاء الاحتلال الروسي والإيراني لسوريا وخروج كل الغرباء، وختم "الخطيب بالدعوة إلى بادرة حسن نية إنسانية لأي عملية تفاوضية تبدأ بإطلاق سراح جميع النساء والأطفال".

لؤي حسين :زيادة عددنا "ليس لعرض العضلات"

من جهته، أوضح لؤي حسين رئيس "تيار بناء الدولة السورية" أنه تمت دعوته إلى مؤتمر الرياض منذ حوالي أسبوع بصفته الاعتبارية كونه رئيس لحزب سياسي وليس على أساس شخصي.

 وأشار "الحسين" عبر صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك" إلى أن  "الائتلاف" و"هيئة التنسيق" ليسهم فقط من تمت دعوتهم إلى المؤتمر بالصفة الاعتبارية.

وكشف "الحسين" أن عدد أعضاء التيار المدعوين للمؤتمر هم اثنين فقط، متمثلاً بشخصيته والقيادية في التيار "منى غانم"، متمنياً زيادة عدد الأعضاء في تياره "ليس لعرض العضلات" بل لأن التيار هو الأقدر على تقديم أفضل الخبرات السورية على عدة أصعدة، وفق قوله.

وأضاف أن "تيار بناء الدولة ليس مدعوماً من أي دولة في العالم، ولكن سيكون له الأثر الأكبر لأنه يستهدف بكل ما سيقوله مصلحة السوريين جميعاً "موالين ومعارضين" وهي الآن وقف إطلاق النار وإطلاق الحريات قبل أي شيء".

"محمد حبش" يشيد بدعوة  "أحرار الشام" و"جيش الإسلام"

بدوره أكد الداعية والنائب السابق "محمد حبش" على عدم تلقيه دعوة إلى المؤتمر، في حين اعتبر المشاركة فيه واجباً ومسؤولية أمام "الله والتاريخ".

ورأى "حبش" في تدوينة عبر صفحته في "فيس بوك" أن "اللحظة دقيقة والموقف لا يحتمل التأحيل"، مشيراً إلى أن فرص نجاح الحراك السياسي الحاصل في وقف الدم ورفع الظلم هي "أكثر من خمس وعشرين بالمائة"، وذلك من خلال التأييد الدولي لقرارات  لقاء الرياض، ودعم تصوراته كأساس للتفاوض على شكل سورية الجديدة". 

وأشار إلى أن أعداء الشعب السوري بدأوا التشكيك في المؤتمر، معتبراً ذلك قدرة المؤتمر على التأثير والتغيير، معتبراً أن بعض المشاركين في المؤتمر هم من القامات الوطنية العالية التي تستحق الاحترام، والتي يمكن أن تسهم بشكل فعال في فرض الاحترام بين الأمم، وتعزيز الموقف الدولي ضد سياسات الطغيان".

وختم "حبش" قوله بالإشادة إلى دعوة حركة "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" وغيرها من الفصائل.

هذا وأسفرت الاتصالات المكثفة عن توسيع إضافي لقائمة المدعوين، حيث ارتفعت حصة "الائتلاف" إلى حوالى 38 شخصاً، بينهم 22 عضواً دعوا بصفتهم أعضاء في "الائتلاف"، فيما دعي الآخرون بصفتهم مستقلين.

كما تم توسيع عدد المدعوين من "إعلان القاهرة" بضم هيثم مناع وجهاد مقدسي إلى جمال سليمان وخالد محاميد بعد اتصالات أجراها وزير الخارجية المصري مع كيري ودول إقليمية.

 وكان المنسق العام لـ "هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي" حسن عبدالعظيم أمس في انتظار 15 في القائمة النهائية للمدعوين بعد مطالبته برفع حصة "الهيئة" من 11 إلى 21 مرشحاً.

يشار أنه من المرتقب أن يتم خلال المؤتمر تشكيل وفد المعارضة مكون من  25 شخصية لمحاورة نظام الأسد بحلول الأول من يناير/كانون الثاني حول تحديد سبل إنهاء الحرب في سوريا، وذلك تطبيقاً لقرارات مباحثات فيينا مطلع الشهر الماضي.

التعليقات (6)

    محمد الحلبي

    ·منذ 8 سنوات 5 أشهر
    اعتذار معاذ الخطيب يعود لوضع نفسه في وسط الجدال السوري, مقرَباً من العدوان الروسي. وجوده او عدم وجوده لا يعد بالمهم. لإنجاح مؤتر الرياض, كان يفرض عقد المباحثات في سرية تامة و توجيه العزائم الى الفصائل التي تمثل الشعب و القابلة على توقيع الإتفاق.

    Aboalmees

    ·منذ 8 سنوات 5 أشهر
    الخطيب... ما بروح غير على مؤتمرات موسكو فقط.!!

    ناصر الاردني

    ·منذ 8 سنوات 5 أشهر
    معاذ الخطيب زلمة بشار في الخارج .. وثانيا . حب الذات لدى المعارظة سوف يطيح بأحلام الشعب السوري أن لم يتداركوا هذه النزعة القذرة على الدم السوري والله سوف تسألوا.

    مصطفى خير الدين

    ·منذ 8 سنوات 5 أشهر
    المسألة بيد الله اوﻻ ثم بيد امريكا بالتحديد ثانيا .كل هذا مضيعة للوقت ليحقق الغرب اهدافه كما شاهدنا من مؤتمرات الماضية لو ارادت امريكا ( سيئة الذكر )انهاء القضية لما احتاجت اكثر من ساعة .

    مواطن من الشعب السوري الجريح

    ·منذ 8 سنوات 5 أشهر
    قناعتي ان معظم الذين سيحضرون مؤتمر الرياض لا يمثلون 5ب المئه من الواقع على الارض كونهم لا يعرفون كيف يعيش الشعب السوري

    سالم

    ·منذ 8 سنوات 5 أشهر
    كرمال يشوف الشمس و هي بتشرق من عند بوتين هههههه
6

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات