تألفت البعثة السورية من رئيس اتحاد السباحة الحرة الكابتن خلدون السيد علي و السباح السوري الدولي أنس محمود كمدرب للمنتخب واللاعبون: غسان النجار -عبد القادر يونس -همام الحمصي - حمود عبد الرحمن - فارس صنوفي.
وتمكن منتخبنا خلال منافسات اليوم الأول للفئات السنية (10إلى17سنة) من تحقيق ميداليتين برونزيتين عبر اللاعب غسان النجار في مسابقة 50 م صدر(فئة 15 – 17 سنة) واللاعب عبد القادر يونس في مسابقة 50 م صدر (فئة 10 سنوات)، فيما شهد اليوم الثاني تتويج اللاعب هيثم الخلف بالميدالية البرونزية لمنافسة 50م حرة (فئة 10 سنوات).
بطولة احترافية
وصرح المدرب والسباح السوري أنس محمود لموقع أورينت نت أن البطولة قوية و مهمة للمنتخب الوطني في أول مشاركة دولية خارجية حيث تضم 29 دولة و 310 سباحة وسباحة .
وأضاف محمود :" البطولة شهدت مشاركة منتخبات قطر والامارات والبحرين وعمان وفلسطين و البوسنة وهاييتي والسودان وفرق تونس وليبيا والسعودية وبعض الاندية القطرية في رياضة السباحة".
فيما أكد الأستاذ ميسر محمود "عضو الاتحاد السوري للسباحة" أن المشاركة تمت بعد التواصل مع مجموعة كبيرة من الخبرات الرياضية واللاعبين في جميع بلدان اللجوء حول العالم وجمعهم في تركيا, ليتم بعدها التواصل مع الاتحاد القطري للسباحة والذي رحب بشكل كبير بمشاركة السباحة السورية الحرة".
غايات رياضية و انسانية وسياسية للمشاركة
و قال السيد عروة قنواتي " رئيس الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا" في لقاء خاص مع موقع أورينت نت أن هذه المشاركة الأولى للسبّاحين تمت من خلال الكوادر السورية الوطنية المؤثرة و التي استطاعت حجز مكان لمنتخب براعم سوريا، كما تم تأمين تجهيزات ومستلزمات البعثة من مؤسسة عبد القادر السنكري للأعمال الانسانية".
وعن الفائدة من المشاركة بهكذا بطولات تحت علم الثورة أجاب القنواتي :" أنا أرى أن الغاية الأهم في مثل هكذا مشاركات ليس فقط تحقيق نتائج إيجابية وميداليات ملونة إنما إبراز الهوية الحقيقة للشعب الثائر الذي انتفض على نظام مجرم وظالم ، فالرياضة هي خير وسيلة لإيصال رسائل براقة عن حقوق شعبنا ومبادئه في الحرية و الكرامة والعدالة".
ويشار إلى أن الهيئة العامة للرياضة والشباب السورية قامت بتشكيل وانتخاب العديد من الاتحادات الرياضية لألعاب فردية وجماعية وتعمل هذه الأيام على تجهيز بعض الرياضيين السوريين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة والتي ستقام في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية صيف 2016م بعد قرار الامم المتحدة الأخير والذي يسمح للرياضيين اللاجئين المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية تحت علم اللجنة الأولمبية.
التعليقات (1)