أميركا تدعم إيران
واعتبر علي الجوزو بأن احتلال أميركا للعراق والقضاء على الجيش وإشاعة الفوضى، هو الذي أدى الى إطلاق يد إيران في المنطقة، وكان سببا في بروز المنظمات الارهابية المتشددة.
رفض الدور الروسي
وكان محمد علي الجوزو أكد في تصريحات عديدة له رفضه للدور الروسي في سوريا، و محاولة روسيا تعطيل مسيرة الانتصار التي حققها السورييون في ثورتهم.
و نقد مواقف الدول بأن سقوط الطائرة الروسية شغل العالم كله، لكن قتل و ذبح شعب بكامله أمر لا يستحق الاهتمام، ورفض تدخل الغرباء في البلاد العربية، ودعى الجيوش الاجنبية الموجودة، للخروج والكف عن ادعاءها محاربة الارهاب.
تضامنه مع الثوار
وفي الجانب ذاته عرف عن محمد علي الجوزو مواقفه المتضامنة مع الثوار، وكان أكد في مناسبات عدة بأن مجموعة أصدقاء سوريا من أميركا الى الدول الاوروبية لم تقم بواجبها نحو الشعب السوري، ولم تدعم الجيش السوري الحر بالعتاد والسلاح، لكي يواجه رأس الارهاب وأحد أسبابه، الديكتاتور بشار الاسد.
ضد حزب الله
انتقد الجوزو سياسة حزب الله، وادعاء حسن نصر الله أنه من شيعة علي بن أبي طالب، وعدّه بعيد كل البعد عن منهجه وسيرته وأهدافه، فالصحابي علي لم يلجأ إلى الاغتيالات، ولم يوجه سلاحه إلى الشرفاء، ولم يقسم الصف الاسلامي بين سني وشيعي.
وجاء على لسانه : "علي بن أبي طالب شيء آخر غير حزب الله، فهو لم يقدم الفرس على العرب، ولم يكره العرب ولم يطعنهم في ظهرهم، لانه من سلالة عربية شريفة".
ويشار إلى أن مصطفى بن علي بن محمد بن إبراهيم الجوزو، هو لغوي وشاعر و أستاذ بالأدب العربي، ودعى دائما إلى انفراد العرب بقضاياهم دون تدخل أجنبي غربي او شرقي، لأن هؤلاء يقتلون المدنيين في العراق تحت شعار محاربة الارهاب، ويتركون إيران التي تحمل مشروعا متعصبا ومتطرفا، تنتقم من أهل السنة تحت شعار محاربة داعش، واعتبر دائما بأن العرب أمام مؤامرة دولية لخدمة المشروع الفارسي في المنطقة.
التعليقات (2)