كيف ستكون أمريكا بدون المسلمين؟

لن تكون ناطحات السحاب بتلك الروعة

فازلر رحمان المسلم البنجلاديشي والمعروف أيضاً بلقب أينشتناين الهندسة المعمارية الذي أحدث ظفرة في بناء ناطحات السحاب ويعد أحد أهم المهندسين المعماريين عالمياً خلال القرن العشرين، كانت نتيجة إبداعه جيل جديد من ناطحات السحاب التي خفضت كمية الصلب اللازمة في البناء وغيرت من مظهر المدينة الأمريكية إلى الأفضل.

لن يتواجد نادي فولهام الإنجليزي

شاهد خان أو كما وصفه موقع الجارديان بأنه تجسيد لما يسمى بـ الحلم الأمريكي، الباكستاني المسلم الذي وصل أمريكا في عامه 16 ليدرس في أحد جامعات أمريكا، مع عمله كمنظف للصحوف في أحد المطاعم، وبعد تخرجه من الجامعة بدأ مشروعاً خاصاً في قطع غيار السيارات، حتى أصبح مالك نادي فولهام الإنجليزي أحد أندية كرة القدم بالدوري الإنجليزي، وجعلته ثروته في المركز 360 عالمياً ضمن قائمة أغنى شخصيات العالم.

لن تكون هيلاري كلينتون إحدى المرشحات الأقوياء لرئاسة أمريكا

هوما عابدين تعد السيدة الأمريكية المسلمة الأقوى في أمريكا، وهي تبلغ من العمر 39 عاماً وهي سياسية محنكة تعد الأبرز ضمن فريق هيلاري كيلنتون أحد أذرعها الرئيسية في مشوارها للوصول إلى حلم الرئاسة الأمريكي.

سيموت الكثيرون ألماً

الطيب أيوب أومايا الباكستاني المسلم وعالم الأعصاب، بدونه لكان قد عانى كثير من الناس، فقد يكون البعض ميتاً أو يعاني آخرون من الألم المروع.

في عام 1963، اخترع عالم الأعصاب الباكستاني نظام القسطرة البطيني التي يمكن استخدامها للوصول إلى السائل النخاعي أو إيصال المخدر، ويتم استخدام الاختراع في العلاج الكيميائي والوصول مباشرة إلى مواقع علاج أورام المخ.

لن يتم اختراع" كونو الأيس كريم"

المسلم السوري إيرنست هامواي، الذي هاجر إلى أمريكا، لما كان قد عرف العالم أحد مظاهر سعادة الشعوب وهو " كونو الأيس كريم"

بدأت القصة عندما واجه عجزاً في الأطباق التي يبيع فيها الأيس كريم، ثم جاءته فكرة أن يصنع بسكوتاً يأكل منه الأمريكات الأيس كريم وهو ما أصبح الطريقة المفضلة لتناول الأيس كريم حول العالم.

لن يكون لدى أمريكا ملاكماً أسطورياً

الملاكم محمد علي كلاي هو أحد أبطال الرياضة المسلمين الأبرز عالمياً، فهو الفائز ببطولة العالم للملاكمة للوزن الثقيل ثلاث مرات.

لن يثور السود ضد العنصرية

مالكوم إكس الأمريكي الذي اعتنق الإسلام وقاد منذ وقتها حملة وثورة للمطالبة بحقوق السود الذين كانوا يعانون من الإضطهاد العرقي وقتها والذي دعا كل أبناء عرقه إلى نبذ أغلال العنصرية والتصدي لها.

لن تكتشف الفيتمو ثانية

العالم المصري المسلم أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 والذي أصيح مشهوراً بلقب" أبو علم الفيمتو كيمياء"، زويل الذي يبلغ 69 عاماً مضى الكثير من عمره في أمريكا واشتغل أستاذاً وعالماً وانضم لمجموعة مستشارين الرئيس الأمريكي أوباما فيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا.

كل هؤلاء الشخصيات وأكثر كانت لتخسرهم أمريكا إذا لم يدخلوها يوماً ما، ولربما كان قد خسر العالم اختراعاتهم ومساهماتهم القيمة للإنسانية.