وفي حديث لأورينت نت مع الناشطة " مي الشامي " عن هذه الحملة قالت : "وزعت الصور على أكثر من 10 أحياء في العاصمة دمشق، ويعتبر بعضها من المناطق الأمنية لكثرة وجود مسؤولي النظام فيها، كأحياء أبو رمانة والمهاجرين، من قبل ناشطين وناشطات سلميين مناهضين لحكم الأسد، كتذكير بالدور السلمي الذي قامت به العاصمة دمشق بشكل كبير منذ اندلاع الثورة السورية، ونوع من التنديد على ما يقوم بها سلاح الجو الروسي من مجازر يومية بحق شعبنا في عموم الأراضي السورية" .
وذكرت مي:"أن هذا النوع من النشاطات لا يقل خطراً بالنسبة للنظام عن السلاح والمعارك، في مدينة تحوي مئات الحواجز العسكرية، وآلاف من عناصر النظام والميليشيات الموالية له".
مشيرة إلى أن هذا النشاط المدني هو نوع من التحدي لنظام الأسد، وتأكيد على أن أهالي دمشق ما زالوا مصرين على رحيله، رغم التضييق الأمني وحملات الاعتقالات التي طالت آلاف الشباب في الفترة الأخيرة .
وردة بيضاء!
وكانت العاصمة دمشق قد شهدت حملات مماثلة في وقت مضى، كان آخرها توزيع عشرات المناشير والورود البيضاء بشكلٍ سري على أبواب المنازل، حيث استيقظ سكان بعض أحياء دمشق في شهر حزيران الاماضي ليجدوا أمام أبواب بيوتهم وردة بيضاء ورسالة ممهورة بتوقيع "ثوار دمشق"، في تحدٍ واضح لسيطرة عناصر النظام وأجهزته الأمنية على العاصمة
التعليقات (1)