هنيبعل القذافي..سليمان الأسد خطفه والنظام يطالب باطلاق سراحه!

 أصدر القضاء اللبناني مذكرة توقيف وجاهية بحق "هنيبعل القذافي" بجرم اخفاء معلومات بقضية "موسى الصدر"، حيث تم الادعاء عليه بـ"جرم كتم معلومات"، علماً أن "هنيبعل القذافي" مطلوب بمذكرة توقيف دولية صادرة عن الانتربول الليبي.

لم يتعاون

 وقالت "الوكالة الوطنية للاعلام" إن "قاضي التحقيق العدلي في قضية اخفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه القاضي زاهر حماده اصدر مذكرة توقيف وجاهية بحق هنيبعل القذافي بعدما كان استمع اليه بعد ظهر الاثنين بصفة شاهد".

وأشارت الوكالة الى انه "بما ان هنيبعل القذافي لم يتعاون مع المحقق أحاله الاخير الى النيابة العامة التمييزية حيث تم الادعاء عليه بجرم كتم معلومات ثم استجوبه بصفة مدعى عليه في هذا الجرم".

النظام السوري يطالب به

من جهته طالب النظام السوري السلطات اللبنانية باطلاق سراح "هنيبعل معمر القذافي" الموقوف حالياً لدى القضاء اللبناني، وقالت صحيفة "الأنباء الكويتية" أنها تلقت معلومات من مصادر لبنانية تفيد بتلقي السلطات اللبنانية "اتصالاً رسمياً سورياً يطلب الافراج عن هنيبعل معمر القذافي الذي اختطف من سوريا إلى لبنان على يد عصابة سورية لمصلحة أطراف لبنانية".

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادرها، بأنه من المتوقع أن يفرج قاضي التحقيق العدلي "زاهر حمادة" عن القذافي الابن، بعد الاستماع إلى معلوماته بقضية اختفاء "الإمام الصدر" في ليبيا.

تم خطفه في دمشق

وكانت وسائل الإعلام اللبنانية نشرت معلومات جديدة عن قضية هنيبعل، الذي أختطف على يد عصابة مجهولة، قبل أن يتمكن فرع المعلومات اللبناني من استلامه بعد ساعات من اختطافه، حيث قال هنيبعل أنه تم اختطافه من دمشق.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" أن عصابة تابعة لـ"سليمان هلال الأسد" هي من قام باختطاف هنيبعل، وادخاله إلى لبنان حيث تم عرض مقطع فيديو له على قناة الجديد يقول فيه إن مختطفيه يطالبونه بمعلومات عن "موسى الصدر"، الذي اختفى بعد زيارة قام بها إلى ليبيا في عام 1979.

وكان هنيبعل يقيم في سوريا بحماية النظام السوري، ويشرف على محطة تلفزيونية ليبية ويحظى بحراسة أمنية في تنقلاته، وتبدو رواية خطفه من دمشق أقرب للواقع حيث من المعروف أن لبنان لا يعتبر آمناً بالنسبة له بسبب قضية موسى الصدر.