فيصل القاسم عن "سمير القنطار": "قتلوه يلي تاجروا فيه"

اتهم الإعلامي السوري فيصل القاسم، عبر سلسلة تغريدات، نظام الأسد باغتيال القيادي في ميليشيا حزب الله سمير القنطار، مشيراً إلى أن معظم القذائف التي تساقطت على مدينة جرمانا في السنوات السابقة كان مصدرها أفرع المخابرات، والقذيفة التي قتلت القنطار من المصدر نفسه.

وقال القاسم في تغريدة له عبر حسابه الشخصي في "تويتر": "إذا أنا قتلت الرئيس الأمريكي جون كنيدي عندما كان عمري سنتين، إسرائيل قتلت سمير القنطار، مسكين قتلوه يلي تاجروا فيه بالشام".

وأضاف في تغريدة أخرى: " لو كانت إسرائيل تخشى فعلاً مما يسمى بحلف الممانعة لقضت على رأس الممانعة المزعومة في دمشق وهو في أضعف حالاته وجيشه في الحضيض، لكنها تحميه".

كما سخر مقدم برنامج الاتجاه المعاكس، في تغريدة أخرى، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على اعتبار أن الطائرات الإسرائيلية تحلق بأريحية في الأجواء السورية، وقال: " الطائرات الإسرائيلية أمس واليوم فعلت الأفاعيل بمدينة جرمانا بدمشق وبالقنيطرة أيضاً، وينووووو بوتين بوطييييين. قيرررد وينك بو علي بوطييين".

وأعلن حزب الله اللبناني عن مقتل سمير القنطار أحد قياديه خلال غارة إسرائيلية فجر اليوم الأحد استهدفت مبنى في بلدة جرمانا بريف دمشق، كما قتل في الغارة عدد من القيادات الشيعية.

يذكر أن إسرائيل استهدفت القنطار قبل عام  بغارة جوية على ريف القنيطرة ، لكنها قتلت مساعده جهاد عماد مغنية إلى جانب أحد القياديين بالحزب ويسمى محمد عيسى، وفشلت في تصفيته.

وفي موضوع آخر، قال القاسم في تدوينة له: إن " أي سوري يقبل بالمشاركة بالقتال ضد تنظيم الدولة قبل إسقاط الأسد ليس سورياً بل مرتزق رخيص السوريون لم يثوروا بالأصل ضد تنظيم الدولة بل ضد الأسد"