وجاء في التقرير أن معظم هؤلاء هم من النساء والأطفال الذين يعيشون تحت خط الفقر على الهامش في مخيمات حضرية وريفية، وليس في مخيمات اللاجئين، ويقيم عدد كبير منهم في مساكن دون المستوى المطلوب، بحيث في الأردن وحده، تم تحديد تسعة من أصل كل عشرة لاجئين مسجلين، على أنهم فقراء أو سيصبحون كذلك قريباً.
وقالت نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي ت. كليمنتس، بأن "هذا التقرير يعرض تحليلاً يثير المخاوف حول الفقر المدقع الذي يعيش فيه اللاجئون السوريون الذين تحملوا الصدمة تلو الأخرى، فوضعهم سيزداد سوءاً طالما لم يحدث تغيير جذري في الفرص المتاحة لهم للاعتماد على الذات والمساهمة في الاقتصادات المحلية".
و يحذّرالتقرير من وضع الأطفال التعليمي السيئ الذين يشكلون حوالي نصف اللاجئين السوريين، الذي يهدد نموهم المستقبلي ففي الأردن.
يشار إلى أن المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان"لايف"، أصدرت في تقريرها الثاني بأن أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، تتدهور عاما بعد عام، معتبرة أن اللاجئين موجودون بمعتقل كبير في لبنان.
وكان الناطق الإعلامي باسم كتلة الوعد الحر عساف الشوبكي قد صرّح بأن "عدد اللاجئين السوريين في الأردن وصل الى 1.2 مليون لاجئ ,وأن المشكلة اقتربت من كارثة، مما يحتمل إنشاء مخيم ثالث للاجئين قد يكون في منطقة الرويشد في أقصى شرق البلاد".
التعليقات (1)