انتخاب 7 اتحادات رياضية حرّة لتمثيل سوريا دولياً

انتخاب 7 اتحادات رياضية حرّة لتمثيل سوريا دولياً
استطاعت الهيئة العامة للرياضة والشباب السورية خلال السنوات الثلاث الماضية ضم العديد من الرياضيين والمدربين و الإداريين السوريين الأحرار المنشقين عن نظام الأسد، في محاولة مستمرة من أعضائها لإظهار الرياضي السوري كجزء أساسي من ثورة الكرامة.

وبعد تألق العديد من رياضيي سوريا الأحرار في المحافل الدولية والعربية (لاعبو الكاراتيه والسباحة خاصة) ورفع علم الثورة في العديد من البطولات الرياضية، كان لا بد للهيئة العامة من تطوير عملها لتواكب تلك الإنجازات فقامت بانتخاب وتأسيس 7 اتحادات رياضية مختلفة هي الكاراتيه وكرة القدم والجودو والمصارعة والسباحة والكيك بوكسينغ والكونغ فو.

ويؤكد الأستاذ "أحمد شرم "عضو المكتب التنفيذي في الهيئة العامة للرياضة لأورينت نت أن انتخاب وتأسيس الاتحادات الرياضية تهدف إلى تجميع أبطال الرياضة السورية وتجهيزهم للمشاركة في البطولات الدولية تحت راية الثورة، إضافة لمحاولة تطوير أرقام بعض الرياضيين القادرين على خوض غمار دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في البرازيل خلال الصيف القادم .

إلى ذلك يُعبر الكابتن "هاشم سواس"مدرب ولاعب سابق برياضة المصارعة عن تفاؤله بتأسيس هذه الاتحادات الرياضية قائلا:" هذا المشروع الرياضي كبير جدا وبحاجة لتظافر الجهود فلا يكفي أن نكون رياضيين منتسبين للهيئة، بل علينا العمل بجدية لـتأمين مشاركات خارجية لأبطالنا الرياضيين البراعم الذين يعانون من صعوبة استمرارهم في النشاط الرياضي".

لقاء تشاوري لأعضاء الهيئة والرياضيين الأحرار

هذا وشهد الأسبوع الحالي جلسات تشاورية لأعضاء الهيئة العامة للرياضة مع ممثلين الاتحادات الرياضية السورية في مدينة غازي عينتاب التركية بمشاركة المدير التنفيذي لمؤسسة عبد القادر السنكري (الراعي الرسمي لمنتخب سوريا الوطني الحر بكرة القدم ) ومنظمة "ABF" السويدية.

وعن هذا اللقاء التشاوري يوضح الكابتن "رافع بجبوج" لاعب ومدرب منتخب سوريا بكرة اليد سابقا لأورينت نت أن اللقاء تم كورشة تدريبية لتطوير عمل الهيئة العامة للرياضة من الناحيتين الإدارية والتنظيمية بمشاركة واسعة من رياضيي الداخل السوري وخاصة المحافظات الشمالية.

ويضيف "البجبوج":" أستطيع القول إن الهيئة الرياضية بدأت تلقى الاهتمام والانتشار داخل وخارج سوريا، وأعُجبت جدا بالمستوى الذي وصلت إليه الهيئة منذ قرابة الثلاث سنوات وحتى الآن ، وأطمح أن أقدم معهم كل جديد ومفيد للرياضيين السوريين الأحرار". 

بينما يشير الكابتن "فراس تيت "عضو الاتحاد السوري لكرة القدم إلى الإصرار الكبير والقوي الذي بدأ يشاهده في عيون الرياضيين للعودة بالرياضة السورية إلى الساحة الدولية، لافتا للساعات الطويلة والخطرة التي مرّ بها رياضيو الداخل حتى تمكنوا من الوصول إلى مدينة عنتاب التركية على حد وصفه.

وفي ذات السياق يرى الأستاذ "علي إبراهيم "نائب رئيس الاتحاد السوري للجودو  أن الجلسات التشاورية حققت الأهداف المرجوة في إكمال بناء المؤسسة الرياضية، كما أتاحت الفرصة لإعادة لم شمل الرياضيين المشتتين ما بين الداخل المحرر ودول المهجر بحسب تعبيره.

والجدير بالذكر أن كوكبة كبيرة من الرياضيين السوريين انشقوا سابقا عن منظومة الاتحاد الرياضي العام التابع للنظام برئاسة اللواء "موفق جمعة"  بعد تحولها لمنظمة تشبيحية تقوم باعتقال الرياضيين وزجهم في السجون، بالتزامن مع قتل وجرح قوات الأسد عشرات أبطال الرياضة السورية لوقوفهم بصف الشعب الثائر لنيل حريته وكرامته.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات