وجاء في البيان"أن الهيئة العليا للمفاوضات قد طالبت بتقديم حسن النوايا من النظام وداعميه تمهيداً لبناء الثقة قبل البدء بالمفاوضات، ونصّ على ذلك قرار مجلس الأمن 2254، وقد عبرت روسيا بوصفها المدافعة عن النظام الديكتاتوري والحامية له، عن حسن النوايا بتصعيد عدوانها على الشعب السوري، واستخدمت أحدث الأسلحة( مثل طائرة البجعة التي تستخدم لأول مرة في سورية مع طائرات السوخوي) وهي تجربها في قتل شعبنا وإبادته، كما قامت روسيا قبل أيام بقتل الشيخ زهران علوش ورفاقه، وشنت هجوماً مريعاً على منطقة الشيخ مسكين وصعدت هجومها على مدينة إدلب وأريافها وعلى عدة مواقع مدنية في سورية، والآن يقوم النظام باعتقال قامتين من أعضاء الهئية العليا المسالمين من أعضاء هيئة التنسيق ومن الباحثين عن حل سياسي".
وأكد البيان"أن هذا السلوك الإجرامي هو تعطيل دموي لأية إمكانية للبدء في طريق الحل السياسي، وإعلان واضح بأن جميع أعضاء الهيئة ومؤتمر الرياض مستهدفون، مما يوحي بأن عملية المفاوضات ستكون عبثية وبلا جدوى مادامت روسيا مستمرة في العدوان، ومادام النظام مصمماً على متابعة القتل والتدمير والاعتقالات".
يُذكر أن العضوين هما من أعضاء هيئة التنسيق الوطنية، ويشغل أحمد العسراوي منصب عضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق الوطنية، ومنير البيطار الذي يشغل منصب أمين عام الاتحاد الاشتراكي وهو أحد أعضاء هيئة التنسيق أيضاً، وكلاهما من أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض لتوحيد المعارضة السورية والتي تضم 34 عضواً.
التعليقات (3)