قالت مصادر خاصة لـ "أورينت نت" إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أعدمَ شاباً في مدينة دير الزور، بتهمة التواصل مع "جبهة النصرة". وذكرت المصادر أن الشاب الذي ينحدر من "عشيرة الشعيطات" كان معتقلاً لدى التنظيم منذ فترة، وحين ذهبَ أهلهُ للسؤال عنه، أبلغهم أمراء التنظيم أنه جرى إعدامه بسبب ثبوت تورطه بالتواصل مع "جبهة النصرة".
وكان "داعش" ارتكبَ مجزرة هي الأكبر من نوعها في تاريخه، بحق عشيرة الشعيطات في دير الزور، وتقولُ تقارير حقوقية أنه جرى إعدام بين 600 - 800 شخصاً دفعةً واحدة من العشيرة بسبب مقاومتها للتنظيم.
كما قامَ التنظيم بعد إعدام المئات من أبناء العشيرة بتلغيم بيوتهم وتجريفها بـ "التركسات"، وذلك تطبيقاً للشريعة التي تنتهجها داعش، بحسب ما أعلنَ التنظيم في بياناته وإصداراته المرئية.
التعليقات (1)