"رافع بجبوج"، الذي تسلم رئاسة الاتحاد الجديد بشكلٍ توافقي بين الأعضاء، صرح لأورينت نت، أن الاجتماع التمهيدي الأول أثمرَ عن تشكيل مجلس إدارة توافقي، مؤلف من سبعة أشخاص من أصحاب الكفاءات العلمية والإنجازات الرياضية.
وأضاف السيد" بجبوج"، اللاعب السابق في المنتخب الوطني والمدرب القدير، أن مجلس إدارة الاتحاد بالتوافق مع بقية الأعضاء الذين بلغ عددهم 60 عضواً في الاجتماع التّمهيدي، توافقوا على تشكيل رؤوساء للمكاتب، حيث تم تعيين:
د. سليم أبو قويدر - أميناً للسر
أ. حمزة عدي - رئيسًا للمكتب المالي
أ. عبدالله الجاسم - مديراً للتواصل والعلاقات العامة
أ. حاتم سراقبي - رئيسًا للمكتب القانوني
أ. طلال ناصر آغا و أ.هشام شويخ أعضاءً.
كما بادرَ السّيد بجبوج بالقول، إن المرحلة الأولى ستمتد لستة أشهر، سيتفرغ بها الأعضاء لتشكيل نظام داخلي، يتضمن وضع القوانين الناظمة واللوائح الداخلية للاتحاد، إضافةً لجذب العديد من كوادر لعبة كرة اليد، ممن لم يتسنى لنا التواصل معهم، بسبب ظروف السّفر والهجرة وإلى ماهنالك من مشاكل لوجيستية، كون بعض اللاعبين لازالوا في الدّاخل السّوري.
من جهته، قال لاعب المنتخب الوطني والعضو المؤسس في الاتحاد، وافي قدور، لدى سؤالنا له عن سبب تأخر الإعلان، أن الخطوة لم تكن متاحة في السّابق، بسبب ضعف المبادرات وتشتت بعض الكوادر بسبب الظروف التي تمر بها سوريا، مؤكداً أنّ الهدف هو وقف النزيف وإحياء اللعبة من جديد ولم شمل الرّياضيين الأحرار للاستفادة من خبراتهم وكفاءاتهم، في سبيل نهضة كرة اليد وتطورها.
واختتم السيد "رافع بجبوج" حديثنا معه بالقول، إن الاتحاد سيكون النّواة الأولى لكرة اليد السورية مستقبلاً حال سقوط نظام الأسد، كون كرة اليد أحد أهم الألعاب الجماعية وأكثرها حظوظاً للنجومية والعالمية في سوريا، داعياً "أهل اللعبة" للانضمام إلى الاتحاد الجديد، الذي يواصل مشاوراته مع الهيئة العامة للرّياضة والشباب.
التعليقات (2)