تحضيرات لدخول الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية إلى مضايا

تحضيرات لدخول الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية إلى مضايا
وصلت قوافل المساعدات الإغاثية إلى محيط بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي، وأطراف بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، وذلك ضمن الدفعة الثانية من عملية إدخال المساعدات في إطار اتفاق برعاية الأمم المتحدة.

وأفاد مراسل أورينت "محمد عبد الرحمن" أن 44 شاحنة مساعدات وصلت إلى محيط بلدة مضايا المحاصرة منذ ستة أشهر من قبل ميليشيا "حزب الله" اللبناني.

بالمقابل، أكد مراسل أورينت "شاهر سماق" أن 21 شاحنة محملة بالمساعدات التي انطلقت صباحاً من منطقة قلعة الحصن بريف حماة، وصلت أيضاً إلى أطراف قرية الفوعة  في ريف إدلب.

في هذه الأثناء، أفادت مصادر أن وفداً مشتركاً من الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي دخل إلى بلدة "مضايا" من أجل وضع اللمسات الأخيرة لعملية إدخال المساعدات بالتنسيق مع اللجان المعنية في داخل البلدة، على أن يتم إدخال 6 سيارات إلى مضايا مقابل 3 سيارات إلى الفوعة في  كل ساعة ، وفق مصادر لأورينت.

وعلمت أورينت أن قافلة المساعدات الجديدة إلى مضايا تتضمن 7800 كيس طحين إلى جانب ملابس شتوية ومواد تنظيف وبطانيات.

هذا ودخلت قبل يومين إلى بلدة مضايا المحاصرة 44 شاحنة تحمل مساعدات إغاثية ، مقابل 21 شاحنة إلى بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام، وذلك بإشراف ورعاية الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر، إضافة إلى برنامج الأغذية العالمي والأمم المتحدة.

وكان رئيس المجلس المحلي في بلدة مضايا "موسى المالح"، انتقد المساعدات السابقة، ووصفها "بالمهزلة" بسبب خلوها من مادة الطحين، فضلاً عن قلة حصص العائلات.

يذكر أن منسق العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا يعقوب الحلو نقل "صورة مروعة" عن المشاهدات التي عاينها في مضايا، وقال إن "ما نقل في وسائل التواصل الإجتماعي يعكس حقيقة معاناة سكان البلدة"، مشدداً على ضرورة إجلاء العشرات من المهددين بالموت جوعاً، مؤكداً أن "بعض سكان مضايا تحولوا إلى ما يشبه هياكل عظمية وهم بالكاد لا يزالون على قيد الحياة"، وذلك في تكذيب مباشر لسفير نظام الاسد في الأمم المتحدة "بشار الجعفري"، الذي  نفى وجود مجاعة في مضايا متهماً محطات اخبارية بفبركة الصور.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود أكدت استشهاد أكثر من 20 مدنياً في البلدة المحاصرة، بسبب الجوع كما طالبت بإجلاء المرضى إلى خارج البلدة، بينما دعت "منظمة الصحة العالمية"، يوم الثلاثاء، نظام الأسد إلى فتح المجال أمام الفرق الطبية والعيادات المتنقلة لدخول مضايا، بهدف تقييم حالة سوء التغذية وإجلاء الحالات الخطيرة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات