وفاة طبيب بـ"إنفلونزا الخنازير" في دمشق والفيروس ينتشر في اللاذقية

وفاة طبيب بـ"إنفلونزا الخنازير" في دمشق والفيروس ينتشر في اللاذقية
أكدت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، وفاة شخص في العاصمة دمشق جراء إصابته بفيروس "H1N1" المعروف بمرض "إنفلونزا الخنازير" ، وسط ورود أنباء عن انتشار الفيروس في حلب واللاذقية.

وأفادت صفحة "دمشق الآن" الموالية على موقع "فيسبوك"، عن وفاة طبيب نتيجة إصابته بـ"إنفلونزا الخنازير"، في مشفى تشرين العسكري بدمشق.

بدورها نقلت صفحة "شبكة أخبار اللاذقية" الموالية عن مشفى العثمان الجراحي تأكيده، "انتشار المرض في منطقة الساحل السوري"، مضيفاً أنه أدى إلى وقوع عدد من "الوفيات".

وكان "عمار غنام" مدير الصحة في اللاذقية في حكومة النظام قد نفى أن تكون الإصابات التي استقبلتها المستشفيات العامة والخاصة، مرتبطة بإنفلونزا الخنازير أو إنفلونزا الطيور، مدعياً أنها التهابات تنفسية حادة ووخيمة.

واعتبر غنام أن حالات الوفاة هي "ظاهرة طبيعية" تحدث كل عام، وقال إن هذه الظاهرة حدثت في عامي 2013 و2014 وإن إنفلونزا الخنازير والطيور مستوطنة في دول العالم كله، بما فيها سوريا، وتحدث عن ثلاث وفيات، من بين 10 إصابات استقبلتها المستشفيات.

من جهته، أكد "هاني اللحام" معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة التابعة لحكومة الأسد وجود حالات مصابة بفيروس "H1N1" المعروف بـ"إنفلونزا الخنازير"، في المحافظات السورية، مشيراً إلى أنها "قليلة" و"ضمن النسب المقبولة". 

وأقر "اللحام" في مقابلة إذاعية بحصول وفيات بمحافظة حلب جراء إصابتها بالفيروس، مضيفاً أنه "من الطبيعي تواجد مرض "إنفلونزا الخنازير" في سوريا، كون المسبب له أحد فيروسات "الرشح"، مشيراً إلى أنه "ليس بالخطورة التي يجري الحديث عنها".

هذا وأعلنت مصادر طبية متعددة في سورية عن ازدياد حالات الوفيات بسبب انتشار إنفلونزا الخنازير، الأمر الذي خلق حالة من الخوف في المجتمع السوري.

وتحدثت وسائل إعلام موالية ومعارضة مؤخراً عن تسجيل حالات وفيات جراء الاصابة بـ"إنفلونزا الخنازير" في مدينة حلب، وسط تأكيدات بأن سبب الوفيات ناجم عن تناول اللحوم والمعلبات الإيرانية ، ولاسيما أن طهران كانت قد أعلنت عن وفاة 33 شخصا أصيبوا بانفلونزا الخنازير، وذلك بتاريخ 7 – 12- 2015، وهي الفترة نفسها التي شهدت إصابات في المناطق الموالية التي يسيطر عليها نظام الأسد في حلب، وهي المنطقة التي يأتيها جنودٌ إيرانيون أو "مستشارون" أو متطوعون من تلك البلاد التي اعترفت بتعرضها للإصابة وموت عدد كبير من المصابين.

التعليقات (1)

    ايجل

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    يا .... رب
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات